أعلنت الطرق الصوفية وأحزابها السياسية عن تشكيلها تحالفا سياسيا مع عدد من الأحزاب والقوى الثورية وقيادات الطوائف المسيحية، تحت اسم «الرابطة المصرية»، بمثابة برلمان مواز، يهدف لمراجعة قرارات مجلسي الشعب والشورى ورفض ما يخالف مبدأ المواطنة.
قال الشيخ محمد علاء أبو العزايم، مؤسس حزب «التحرير المصري»، شيخ الطريقة العزمية، في اجتماع ضم ممثلين عن قوى سياسية وقيادات من الكنائس الثلاث بمقر الطريقة، الأحد، إن التحالف قائم على ثلاثة أضلاع، هي المسيحيون والقوى السياسية والثورية ومشايخ الطرق الصوفية، وسيكون بمثابة برلمان موازٍ يستطيع مراجعة قرارات البرلمان.
وأضاف أن هذه الرابطة تضم في عضويتها القساوسة يوحنا قولتا، ممثلا عن الكاثوليكية، ومكاري يونان، ممثلا عن الأرثوذكسية، وسامح موريس، ممثلا عن الإنجيليين، بالإضافة إلى عدد من القوى الثورية والأحزاب الليبرالية واليسارية، وأضاف أن «الطريقة العزمية ستكون المقر المؤقت للرابطة».
وأكد أن الطرق الصوفية وأحزاب الكتلة الصوفية لديها الإمكانيات التي تؤهلها لتشكيل جبهة موحدة مع القوى السياسية، للوقوف صفا واحدا ضد من يريد إحداث الفتن وإقصاء الآخرين.
قال المهندس أحمد أبو النظر، رئيس حزب نهضة مصر، عضو تحالف أحزاب الكتلة الصوفية، إن الأحزاب الصوفية انتهت من الشكل النهائي للجنة التأسيسية، التي ستنشئ الرابطة والمكلفة باستقبال طلبات العضوية، مؤكدا سعي الأحزاب الصوفية لتوسيع قاعدة التحالفات السياسية، للتأكيد على انفتاحها على كل التيارات، عدا «المتطرفة».
وأردف أن الرابطة ستناقش، الخميس، قضايا مستقبل مصر، وانتخابات الرئاسة، وملامح الدستور المقبل، وجمعيته التأسيسية.