قالت فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أن علاقتها بقضية «التمويل الأجنبي» توقفت منذ بدء التحقيق فيها، وأن القضية أثارت الكثير من الجدل والتعليقات وجزء كبير من المزايدات والاستهداف الشخصي لها، وأن هذه المزايدات زادتها قوة وصلابة، واقتناعًا بأن ما تم اتخاذه من إجراءات كانت في الاتجاه الصحيح.
وأوضحت- خلال مشاركتها بجلسة الأحد من مجلس الشعب- أن وزارتها ليس لها علاقة بمنظمات المجتمع المدني المصري حيث تختص بها وزارة الشؤون الاجتماعية، أما المنظمات الأجنبية فهي مشتركة بين وزارة الخارجية ووزارة التعاون الدولي.
وأشارت إلى أن الحكومة الأمريكية لم تلتزم بالاتفاقات الموقعة، وقامت بصرف جزء من المعونة الاقتصادية لمنظمات مدنية غير المصرح لها، وتم رصد حركة هذا التمويل، واكتشاف أن هذه المنظمات لها خلفيات تثير القلق.
واختتمت «أبو النجا» حديثها بأن الهجوم الضاري والشرس داخل وخارج مصر يؤكد أننا في الاتجاه الصحيح، وأن هناك من يقلقه أن تنهض مصر، قائلة: «الأمة المصرية ترفض أن تكون سلعة عديمة القيمة تتدوالها أيادي الأقوياء».