دراسة أمريكية تحت عنوان «الرجال يحكمون»، رصدت احتلال الولايات المتحدة المركز الـ91 عالميا، فى الترتيب الخاص بتمثيل النساء فى المناصب الرسمية والسياسية، لتأتى فى ذلك بعد دول مثل رواندا ونيبال وكوبا. وكشفت الدراسة التى نشرها موقع الـ«بى.بى.سى» البريطانى عن أن هذا الانخفاض فى تمثيل النساء فى السياسة الأمريكية لايعود إلى التمييز ضدهن، وإنما لأسباب أهمها غياب الطموح السياسى لدى المرأة وعدم ثقتها فى كفاءتها وقدرتها على تولى المناصب المهمة والمنافسة فى الانتخابات، إضافة إلى تحملها الجزء الأكبر من مسؤولية رعاية الأطفال والأسرة، وصولا إلى خوفها من البيئة الانتخابية وما يرافقها من منافسة شرسة وحملات إعلامية وتبادل للانتقادات. وأشارت كارين أوكونور، الأستاذة فى الجامعة الأمريكية بواشنطن، إلى أن النساء ببساطة لا يترشحن للمناصب الرسمية، لأنه لا يطلب منهن ذلك» ، وأضافت: «إن عدم وصول عدد أكبر من النساء لاسيما إلى مجلس الشيوخ سينعكس سلبا على قضايا حقوق المرأة والتشريعات المتعلقة بالصحة النسائية، كأساليب منع الحمل و«الإجهاض».