«ماذا تفعل لو كنت وزيراً»، عنوان المسابقة التى أطلقها مستشفى سرطان الأطفال «57357» لطلاب المدارس، الذين قدموا أبحاثاً لتطوير قطاعات السياحة والبيئة والتعليم والصحة، يأتى ذلك على خلفية الاحتفالية التى يقيمها المستشفى كل عام للطلاب، لأن نسبة تبرعات الطلاب عند بداية بناء المستشفى وصلت فى يوم واحد إلى 24 مليون جنيه.

حضر الاحتفال كل من فؤاد النواوى، وزير الصحة، وخالد الوقدى، وكيل وزارة السياحة، وصالح مرزوق، مستشار اللغة الإنجليزية بوزارة التربية والتعليم، والكاتبة الصحفية تهانى البرتقالى.

وفى مجال السياحة، اقترح سامح لمعى، طالب بمدرسة «الخديوية» الثانوية، تطبيق النموذج التركى أو الإسبانى لجذب السياح، وتوفير امتيازات للسائح تمكنه من الشعور بالأمان والاستقرار، مع ضرورة التعاون مع كل من وزارة الداخلية للتأمين، ووزارة الإعلام للترويج السياحى، عن طريق الأفلام التسجيلية التى توضح الأماكن السياحية فى مصر.

وفى مجال التعليم، قال على ناجى، طالب فى مدرسة «جرين فالى»: «لو كنت وزيراً سأطور المناهج، فضلاً عن تطوير منظومة التعليم الثانوى، وتحويله إلى نظام مفتوح، وتطبيق منظومة التقويم الشامل، والاختبارات القومية المقننة، والاهتمام بالتكنولوجيا، وربط المعرفة بالتطبيق، مع ضرورة النظر للمعلم وتحسين أوضاعه المالية، للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية».

وقالت عليا محمد، الطالبة فى مدرسة «إيليت» الدولية، فى حال كونها وزيرة للصحة، إنها ستعمل على تنمية عدة محاور هى: البحث العلمى، وتحسين مراكز الإسعاف، وتوسيع مظلة التأمين الصحى.