أزمة «الأهلى والمصرى» تهدد بإلغاء اجتماع «البنانى» مع الأندية

كتب: بليغ أبو عايد السبت 10-03-2012 15:52

يواجه المجلس القومى للرياضة برئاسة عماد البنانى مشكلة بسبب رفض حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، حضور الاجتماع الخاص بالأندية، والذى دعا إليه «البنانى» من أجل مناقشة قانون الرياضة الجديد والاستماع إلى اقتراحات الأندية.

وعلمت «المصرى اليوم» أن النادى الأهلى يرفض الحضور فى حالة توجيه الدعوة لمسؤولى النادى المصرى وخوفاً من أن يتحول مسار الاجتماع إلى بحث مسألة بقاء المصرى، فى الدورى أو هبوطه، وذلك بعد أن رفض مجلس الأهلى كل مبادرات الصلح بين الناديين فى الفترة الماضية.

ووفقاً للمعلومات الواردة من المجلس القومى فإن «البنانى» لم يستطع تحديد موعد نهائى للاجتماع بسبب موقف الأهلى من النادى المصرى، وأكد مصدر مسؤول -رفض ذكر اسمه- أن مشكلة الناديين ليست المشكلة الوحيدة المتوقع أن تواجه «البنانى»، حيث ينتظر أن يشهد الاجتماع أزمة أخرى بسبب بند الثمانى سنوات وهو الأمر الذى يرفضه الأهلى بشدة.

وفى سياق آخر، تلقت اللجنة المشكلة من مجلس الأوليمبية، أمس «السبت»، اقتراحات الاتحادات ورؤيتها حول القانون لصياغتها فى مذكرة واحدة وإرسالها إلى «القومى للرياضة»، ويأتى أبرز المقترحات التى طالبت الاتحادات بإدراجها ضرورة الالتزام بالميثاق الأوليمبى وبند الثمانى سنوات واستقلال الأوليمبية مالياً عن الجهة الإدارية، فضلاً عن ضرورة تقنين وضع الإعلام من خلال «ميثاق» وتعظيم دور الجمعيات العمومية فى الاتحادات. وعلى صعيد متصل، أكد عبدالرحمن يوسف، رئيس الإدارة المركزية للرقابة والمعايير، انتهاء جميع لجان التفتيش من عملها بالاتحادات، وأوضح أنه فى انتظار وصول الردود على المخالفات قبل إحالتها للنيابة، وأشار إلى أن هناك استجابة من الاتحادات للرد على المخالفات خوفاً من تكرار ما حدث مع الاتحادات الأربعة التى تمت إحالتها للنائب العام، وكشف عبدالرحمن يوسف.

عن رفضه مناقشة الردود التى أرسلها اتحاد الكرة بخصوص مخالفاته لوصولها بعد الموعد المحدد، وأكد أن الأمر أصبح متعلقاً بتحقيقات النيابة. يأتى ذلك فى الوقت الذى رحب فيه عماد البنانى، واللواء أحمد الفولى، نائب رئيس الاتحاد الدولى للتايكوندو بقرار محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بالموافقة على إقامة بطولة التايكوندو بشرم الشيخ فى أبريل المقبل وتأمين جميع فعالياتها، وأكد «الفولى» أن البطولة ستقام بمشاركة 250 لاعباً من 50 دولة، بالإضافة إلى إقامة اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولى على هامش البطولة بمشاركة 200 دولة وهو ما سيسهم بشكل كبير فى إنعاش السياحة المصرية وعودة مصر لاستضافة أحداث رياضية كبرى بعد أحداث بورسعيد.