اتهم عدد من أعضاء الجمعية العمومية بالنادى الإسماعيلى، فؤاد عبدالباقى، مدير مديرية الشباب والرياضة، بالتواطؤ مع رأفت عبدالعظيم، رئيس النادى، لعودته إلى منصبه بالمخالفة للوائح والقوانين، وأكد محسن أبوجريشة، عضو الجمعية العمومية، أن المدة القانونية لاستقالة رئيس النادى تنتهى يوم 7 مارس، حيث تقدم باستقالته رسمياً يوم 1 مارس، وأوضح أن رئيس النادى تراجع عن استقالته يوم 8 مارس، وهو ما يعد مخالفة صريحة، وكشف «أبوجريشة» أن عدداً كبيراً من أعضاء الجمعية العمومية تقدموا بمذكرة رسمية للجهة الإدارية. واتهم الأعضاء على غيط، مدير الكرة السابق، بالتراجع عن موقفه من أجل منصب زائل، حيث قاموا بتعيينه عضواً فى لجنة التعاقدات التى شكلها عثمان عطية، نائب الرئيس، وانتقد محسن أبوجريشة، عضو النادى، موقف الإعلامى أحمد شوبير، وقال: «ما هو الثمن الذى جاء من أجله إلى الإسماعيلية؟». وفى سياق آخر، أعلنت الجهة الإدارية رسمياً عن فتح باب الترشيح لانتخابات مجلس الإدارة، أول مايو المقبل، على أن تجرى الانتخابات أول يوليو، وبرر اللواء جمال إمبابى، محافظ الإسماعيلية، القرار برغبته فى السماح لأكبر عدد من أعضاء الجمعية العمومية فى الترشح خلال شهرين بدلاً من 45 يوماً كما تنص اللائحة.
وجاءت عودة رئيس النادى لتزيد من حدة الغضب بين أعضاء جبهة المعارضة، وقام أعضاء المجلس بمخاطبة المحافظ والمجلس القومى للرياضة مجدداً من أجل الحصول على دعم مالى مناسب للوفاء باحتياجات النادى المتلاحقة ومحاولة حل الأزمات المالية، وأولاها مشكلة الضرائب وإنهاء حجز نادى الشمس، حيث يتطلب دفع 300 ألف جنيه للضرائب و800 ألف جنيه لنادى الشمس، إلى جانب صرف المستحقات المتأخرة للاعبين عن الموسم الماضى ونسبة الـ25٪ من قيمة تعاقدات الموسم الحالى.
من ناحية أخرى، رفضت إدارة النادى الاقتراح الخاص بتقديم إغراءات مالية للاعبين التى أوشكت عقودهم على الانتهاء من أجل إغرائهم بالاستمرار، وأصرت إدارة النادى على الالتزام بسقف للتعاقدات يبدأ من 750 ألف جنيه ولا يزيد على مليون و250 ألف جنيه لكل لاعب فى الموسم، مع خصم الضرائب. وأكد محسن عبدالمسيح أن المجلس تمسك باستمرار قرار تحديد سقف التعاقدات.