«أوباما» يشيد بالنساء فى ثورات «الربيع العربى» و«ميشيل» تكرم السيدات «الأكثر شجاعة»

كتب: اخبار الجمعة 09-03-2012 18:33

الرئيس الأمريكى باراك أوباما قال إن الانتقالات الناجحة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتوقف على قدرة المرأة على تشكيل مستقبل بلادها، مشيراً إلى أن المرأة من مصر واليمن وغيرهما من الدول قادت خلال العام الماضى الجهود المحلية والوطنية احتجاجاً على الفساد والمطالبة بالمساءلة وإنشاء مؤسسات جديدة.

وفى بيان أصدره البيت الأبيض بمناسبة اليوم العالمى للمرأة، مساء الخميس ، قال «أوباما» إنه عندما تنجح المرأة تنجح المجتمعات والدول. وأكد أن التجربة تبين أنه لا يمكن بناء الديمقراطية الحقيقية دون مشاركة كاملة ومتساوية من نصف المجتمع، وأن تمكين المرأة اقتصادياً أمر ضرورى للانتعاش الاقتصادى والنمو فى جميع أنحاء العالم.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تطلق مبادرات جديدة تستهدف مشاركة المرأة وتمكينها سياسياً واقتصادياً، ومكافحة العنف ضد المرأة، وتعزيز دورها ووجهة نظرها لمنع نشوب الصراعات وبناء السلام. وأكد أن بلاده تقف مع النساء والرجال الشجعان المناصرين للكرامة والحرية والفرص للجميع.

بدورها، وجهت السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما دعوة إلى جميع نساء العالم للدفاع عن حقوقهن والمطالبة بالمساواة والعدالة، مؤكدة أن الولايات المتحدة تقف بجانبهن. ودعت اليمنية توكل كرمان، التى حصلت على جائزة نوبل للسلام، نساء العالم إلى التقدم للصفوف الأمامية والمطالبة ليس فقط بحقوقهن ولكن بالحقوق العامة للمجتمعات، مشيرة إلى أن نساء الشرق الأوسط يحتفلن باليوم العالمى للمرأة هذا العام دون الرؤساء الذين سقطوا فى تونس وليبيا واليمن ومصر

وأكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون تطلعها لسماع صوت المرأة، وأكدت أن الاستثمار فى المرأة يعزز الاقتصاد ويزيد من قدرات المجتمع. وقدمت «ميشيل» و«كلينتون» 10 جوائز لـ10 نساء عالميات لتعزيز دور المرأة، من بينه 4 نساء عربيات من السعودية واليمن وليبيا والسودان.

وخلال إحياء اليوم العالمى للمرأة فى باريس وجهت 8 نساء شاركن فى انتفاضات الربيع العربى «نداء من أجل الكرامة والمساواة» حتى «يحق للنساء الاستفادة على قدم المساواة مع الرجال من رياح الحرية التى تهب فى هذه المنطقة من العالم».

وشاركت فى كتابة النداء: شاهيناز عبدالسلام، المدونة والناشطة المصرية، والكاتبة نوال السعداوى، وتهانى راشد المخرجة المصرية، والتونسيتان سهير بلحسن، رئيسة الفيدرالية الدولية لروابط حقوق الإنسان، وبشرى بلحاج حميدة، المحامية والرئيسة السابقة للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، والروائية السورية سمر يزبك، والمحامية الليبية عزة كامل المقهور، والمحامية الجزائرية وسيلة تمزالى.