يحسم السبت أنور صالح، المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، فى جلسته مع الأندية مصير مسابقة الدورى الممتاز وقرار عقوبة النادى المصرى بعد الأحداث المؤسفة التى شهدها استاد بورسعيد عقب لقاء المصرى مع الأهلى. وعلمت «المصرى اليوم» أن هناك خلافاً بين الأندية على استئناف المسابقة، ففى الوقت الذى ترفض فيه أندية الاتحاد السكندرى وسموحة وتليفونات بنى سويف استئناف البطولة فإن نادى الزمالك يتبنى فكرة عودة النشاط الكروى بإقامة مسابقة دورى من مجموعتين بـ18 نادياً دون النادى المصرى على أن يحصل البطل فى نهاية الموسم على مكافأة مالية قدرها مليون جنيه، ولا يكون بها هبوط للقسم الثانى. وأكد مصدر مسؤول باتحاد الكرة أن مصير المسابقة سيتحدد بنظام التصويت، وسيتوجه بعد الاجتماع أنور صالح لعقد جلستين مع اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وقيادات من المجلس العسكرى لتحديد القرار بشكل نهائى. وأوضح المصدر أن الأندية قد تتفق على قرار لا يوافق عليه المسؤولون بالدولة، وفقاً للظروف السياسية التى تمر بها البلاد، مشيراً إلى أن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، طلب من اتحاد الكرة عدم هبوط المصرى للقسم الثانى، ولفت المصدر إلى أن أنور صالح يحتفظ بقرار عقوبة المصرى فى مكتبه لكنه ينتظر رد الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا».
وأكد المصدر أن «فيفا» سيكلف اتحاد الكرة باتخاذ العقوبة باعتباره شأناً داخلياً.
من جانبه نفى عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات، عضو اللجنة المؤقتة، ما أعلنه محمد الماشطة، عضو اللجنة القانونية بالاتحاد حول هبوط المصرى للقسم الثانى، وأكد أن القرار لم يعلن بشكل نهائى حتى الآن. يأتى هذا فى الوقت الذى اتخذ أنور صالح فيه قرار باستبعاد كل من إبراهيم إلياس ومحمد الماشطة من عضوية اللجنة المؤقتة وقصر عملهما فقط على الإدارة القانونية.