قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الرئيس القادم سيكون موظفًا عاما لخدمة الشعب، مؤكدًا انتهاء ما سماه «عصر الإمبراطوريات والديكتاتوريات».
وأضاف «أبو الفتوح»، خلال جولته الانتخابية بمحافظة القليوبية الخميس، أنه خلال الـ100 يوم الأولى، حال وصوله للحكم، سيتم العمل من خلال إعادة الأمن وهيكلة وزارة الداخلية، مؤكدًا أن لديه مشروعًا متكاملاً فى هذا السياق، تقدم به لحكومة «شرف» فى شهر مايو الماضى، لكن لم يتم تنفيذه حتى الآن.
وأوضح أن الشرطة يجب أن تتخلص من أساليب النظام القديم، الذى حولها لإدارة للبلطجية تعمل على إعاقة الثورة، على حد تعبيره، واصفًا من كانوا يديرون الوزارة فى العهد السابق بـ«العصابة التى كانت تقوم بعزل كل من ليس له ولاء لهم من رجال الشرطة الشرفاء»، مطالبًا بتطوير كلية الشرطة وإعادة النظر فى المناهج، التي تدرس بها، وأساليب تخرج طلاب الشرطة.
وأشار إلى أن الأمر لن يتوقف عند تطهير الشرطة، بل سيمتد لاستقلال القضاء واسترداد المؤسسة القضائية عافيتها، وسيتم من خلال عدة محاور، هى سرعة إصدار قانون استقلال القضاء، وكادر للقضاة، ونقل تبعية النيابة العامة للمجلس الأعلى للقضاء، حتى يسهل محاسبة العاملين بها، وإنهاء تبعيتها للجهاز التنفيذي، «بعد أن حولها النظام السابق إلى أدوات لقمع المعارضين».
كان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قد بدأ جولته الانتخابية بمحافظة القليوبية، بزيارة نيابة جنوب بنها الكلية، التي استمعت لأقواله في حادث الاعتداء عليه هو وسائقه، وأكد «أبو الفتوح» عقب الاستماع لأقواله أن «مصر لديها أعظم مرفقًا قضائيًا في العالم، لكن النظام السابق تسبب فى تراجعه عندما تدخل فى شؤونه وعرضه للإهانة».