أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلى، أن أى اتفاق يتعلق بالأملاك والحقوق المسيحية الكاثوليكية فى فلسطين، يجب أن يتم بحثه وتوقيعه بشكل حصرى مع دولة فلسطين، وطالب بمراعاة الاتفاق الأساسى، الذى أبرمه الكرسى الرسولى عام 2000، مع منظمة التحرير الفلسطينية.
ناقش نص الرسالة - التى حملها وفد المنظمة إلى الفاتيكان، والتى تم تسليمها إلى سكرتير الدولة للعلاقات الخارجية للكرسى الرسولى، المنيسنيور دومنيك ممبرتى - بشكل أساسى الاتفاق، الذى يتفاوض الفاتيكان بشأنه مع إسرائيل، بخصوص الحقوق القانونية للكنيسة الكاثوليكية. ودعت الرسالة إلى ضرورة مراعاة القانون الدولى، الذى يعتبر الأراضى الفلسطينية، بما فيها مدينة القدس، أراضى محتلة لا تملك إسرائيل أى حق للتصرف فيها، أو عقد الاتفاقات بشأنها مع أى طرف دولى. كما أكد الأمين العام فى رسالته أن أى اتفاق يتعلق بالأملاك والحقوق الكاثوليكية فى فلسطين يجب أن يتم بحثه وتوقيعه بشكل حصرى مع دولة فلسطين، مع مراعاة الاتفاق الأساسى، الذى أبرمه الكرسى الرسولى عام 2000 مع منظمة التحرير الفلسطينية.
وأطلع وفد منظمة التعاون الإسلامى المنيسنيور دومنيك ممبرتى، على الانتهاكات الإسرائيلية فى مدينة القدس، خاصة الاعتداءات، التى يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك، وسائر المقدسات والأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، إضافة إلى منع وصول المصلين المسلمين والمسيحيين الفلسطينيين إلى أماكن عبادتهم فى القدس المحتلة.
من جهته، أكد «ممبرتى» أن الكرسى الرسولى ملتزم بحل الدولتين، وأن أى اتفاق يتم توقيعه مع إسرائيل سيستند إلى القانون الدولى.