أكد عصمت الراجحي، مدير عام الشركة الأسترالية، صاحبة امتياز منجم ذهب السكري، تعليق العمل بالمنجم لأجل غير مسمى، بناءً على التعليمات الواردة من الشركة الأم بأستراليا، وقال إنه «تمت مخاطبة القوات المسلحة لتأمين منشآت ومعدات المنجم».
واتهم «الراجحي» النائب المهندس حمدي الفخراني بالوقوف وراء استمرار إضراب العاملين بالمنجم؛ لإجبار الشركة على إعادة تعيين نحو 65 من العاملين، الذين تم فصلهم، فيما واصل العاملون بالمنجم إضرابهم عن العمل، الذي دخل أسبوعه الثاني، مطالبين بتطبيق قانوني العمل و«المحاجر والمناجم».
وأنهت لجنة تقصي الحقائق وأعضاء لجنة الصناعة والطاقة أعمال زيارتها للمنجم، ومن المقرر أن يتم إعداد تقرير حول الزيارة وتقديمه لمجلس الشعب الأسبوع المقبل.
وقال «الراجحي»: «إن الشركة تعرضت لخسائر مالية وصلت 25 مليون دولار، بسبب توقف العمل بالمنجم والإضرابات العمالية»، بالإضافة إلى تراجع أسهم الشركة ببورصة لندن بنسبة 12%.
في السياق ذاته، بدأت نيابة القصير التحقيق في البلاغ المقدم من العاملين بالمنجم، بتواجد 4 من الأجانب بمناطق التعدين بالمنجم، رغم توقف العمل منذ أسبوع، وقيام أحدهم بقيادة أحد المعدات الضخمة المخصصة لنقل الصخور من داخل الأنفاق وتركها في مكان مرتفع بالقرب من منطقة تخزين المواد الخطرة، الخاصة بأعمال التفجيرات؛ بهدف تفجير المخزن والقيام بأعمال تخريب بمنشآت لتشويه سمعة العمال المضربين عن العمل، وتم إخراج الأجانب من المنجم، وإبلاغ قسم شرطة مرسى علم بالواقعة.
كانت مباحث قسم شرطة مرسى علم قد استدعت 4 من المهندسين الأستراليين لسماع أقوالهم في البلاغ المقدم ضدهم، وتم إخلاء سبيلهم، وإحالة البلاغ لنيابة القصير للتحقيق.