إسرائيل تتأهب لحرب عصابات «ذكية» عبر الأنفاق.. والمقاومة ترد: لا تخيفنا

كتب: رويترز الخميس 08-03-2012 18:15

تعد القوات الإسرائيلية بقاعدة «سيركين» للقوات الخاصة، تدريبًا خاصًا ومكثفًا لقواتها على المطاردات تحت الأرض باستخدام الإنسان الآلي والكلاب البوليسية، خشية زيادة وتيرة شق الأنفاق على حدودها، وإقامة المخابئ على أيدي مقاتلي حزب الله اللبناني والنشطاء الفلسطينيين.

قال ضابط من سلاح المهندسين الإسرائيلي، الأربعاء- رفض ذكر اسمه- إن «الأنفاق تشكل تهديدًا متزايدًا، ونحن نجمع المعلومات، وندرسها، ونقيم منشآت لتدريب جنودنا، ويتم تسليح أفراد الوحدة «ياهالوم» وتعني «الماس بالعبرية»، بالأسلحة المناسبة لهذه الأنفاق، لتسهيل الحركة في الممرات الضيقة، إضافة إلى أقنعة الأكسجين، في حالة وجود مشكلة في التهوية داخل الأنفاق».

وتعكس هذه الاستعدادات مخاوفَ «تل أبيب» من هجمات محتملة، من قبل إيران أو حلفائها القريبين من الحدود الإسرائيلية، حال شنت الولايات المتحدة أو إسرائيل هجومًا عسكريًا على المنشآت النووية الإيرانية.

وأكد المحلل بمجلة «جينز» المتخصصة في شؤون الدفاع، «نيكولاس بلانفورد»، أن تل أبيب فوجئت بحجم هذه الشبكات تحت الأرض وتطورها، والتي مكنت حزب الله من إمطار إسرائيل بصواريخه عام 2006.

في المقابل، قلل الناطق باسم «لجان المقاومة الشعبية»، من أهمية التدريبات الإسرائيلية، بقوله: «نحن مستعدون لمواجهتهم فوق الأرض، وتحت الأرض، وهذه الدعاية والتدريبات لا تخيفنا، والأنفاق في غزة هي أدوات للمقاومة».