علمت «المصرى اليوم» أن المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، التقى خلال زيارته التي بدأها الاثنين الماضي، أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان، ورئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري الشيخ «حمد بن جاسم».
وأكدت مصادر مسؤولة بالجماعة أن «الشاطر» أفصح قبل سفره لبعض المقربين، بأنه أبلغ شخصيات مسؤولة في مصر بأن سفره جاء تلبية لدعوة من الجانب القطري.
وأضافت المصادر التي طلبت عدم الإفصاح عن اسمها: أهم الملفات التى بحثها «الشاطر» فى الدوحة هى تحريك ملف المساعدات القطرية لمصر، خاصة بعد التطورات الأخيرة في ملف التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني.
كانت قطر قد أعلنت عن حزمة مساعدات لمصر بقيمة 10 مليارات دولار في شكل استثمارات ومساعدات ومنح بعد الثورة، لكنها عادت وأجلتها لما بعد الانتخابات الرئاسية.
وأوضحت المصادر، أن نائب المرشد حمل ملفات أخرى بشأن الاستثمارات القطرية، منها، حسب المصادر، إقناع بعض الشركات القطرية بالاستمرار في العمل بمصر، بعد إعلان بعضها عزمها تجميد نشاطها، فضلاً عن التفاوض مع شركات قطرية أخرى بهدف جذبها لتنفيذ مشروعات عملاقة في مصر.
وأشار المصدر إلى وجود «تطلعات قطرية» لبدء استثمارات بقيمة تتراوح بين 20 و30 مليار دولار، يتركز معظمها فى محيط قناة السويس، لكونها مشاريع خدمية أو استراتيجية.
فيما كشفت مصادر مقربة من دوائر سيادية عن وجود تحفظات من جانب مسؤولين كبار حول الاستثمارات الأجنبية بصفة عامة فى قناة السويس، بدعوى أن «الرأي العام لن يقبلها».