وزراء الخارجية العرب يجتمعون السبت.. والمعارضة تطالب بتسليح «السوري الحر»

كتب: هيثم الشرقاوي الأربعاء 07-03-2012 18:30

سلمت دولة قطر، رئاسة مجلس الجامعة العربية إلى دولة الكويت، في بدء أعمال الدورة الـ137 للمجلس التي بدأت أعمالها، الأربعاء ، بمقر الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، بحضور الأمين العام للجامعة العربية، وناقش الاجتماع مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والتنموية الخاصة بالعمل العربى المشترك، ومن بينها تطورات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية، والوضع المتدهور فى سوريا، والترتيبات الجارية لعقد القمة العربية الدورية الثالثة والعشرين نهاية الشهر الجارى فى بغداد استعداداً لبدء اجتماعات وزراء الخارجية العرب السبت المقبل، فيما طالبت المعارضة السورية بدعم المعارضة بالسلاح لمقاومة عنف بشار الأسد.


يأتى هذا فيما سيعقد وزراء الخارجية العرب جلسة خاصة السبت المقبل بالقاهرة برئاسة نائب رئيس الوزراء الكويتى وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الصباح، وبحضور وزير خارجية روسيا، سيرجى لافروف، لبحث تطور الأوضاع فى سوريا والاستماع إلى رؤية وزير الخارجية الروسى خاصة فى ضوء تفاقم الوضع الإنسانى والمعيشى فى سوريا، كما يعقد وزراء الخارجية العرب جلسة تنسيقية تشاورية حول الوضع فى سوريا قبيل لقائهم «لافروف».


ويستمع الوزير الروسى لتقييم من الجانب العربى لما يحدث من تطورات فى سوريا والرؤية العربية لحل الأزمة السورية سلمياً فى إطار المبادرة العربية المقترحة لحل هذه الأزمة بشكل سياسى.


وطالبت المعارضة السورية بتسليح الجيش السورى الحر، ودعمه لمواجهة عنف الرئيس السورى بشار الاسد، رافضين استمرار الحوار مع «الأسد»، بعد مواصلته «قتل الشعب السورى على مدار عام كامل منذ اندلاع الثورة فى منتصف مارس من العام الماضى»، مؤكدين أن إسقاط «الأسد» ومحاكمته هو الحل الوحيد أمام الشعب السورى لوقف نزيف الدماء.


وقال عبدالكريم الريحاوى، رئيس رابطة حقوق الإنسان بسوريا، إن الشعب السورى لم يعد يقبل أنصاف الحلول، بعد سقوط ما يقرب من 11 ألف شهيد، مؤكدا أن الحوار أصبح مرفوضاً فى الوقت الراهن، وطلب من الأمم المتحدة وبان كى مون سرعة إصدار قرار بالتدخل العسكرى لوقف نزيف الدماء.


واستنكر «الريحاوى» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» موقف الجامعة العربية، وإصرارها على الحوار بعد فشل المفاوضات الخاصة بها، وبلجنة المراقبين التى أرسلتها، متهماً إياها بأنها تساعد «الأسد» على الاستمرار فى قتل أبناء الشعب السورى.