تصاعدت أزمة أكاديمية الفنون، الأربعاء ، وقرر الطلاب الدخول فى إضراب مفتوح حتى إقالة الدكتور سامح مهران رئيس الأكاديمية.
من جانبه أكد الدكتور شاكر عبدالحميد، وزير الثقافة، أن حال الأكاديمية وصل لمرحلة غير مرغوب فيها من التدهور، وقال في المؤتمر الصحفى الذي عقده الاربعاء : «العملية التعليمية وصلت إلى أدنى مستوياتها، بالإضافة إلى سوء التخطيط للبرامج الدراسية»، مضيفا أن الدراسات العليا بدأت فى التدهور أيضاً، بالإضافة لعدم وجود مجلات لنشر الأبحاث العلمية، فضلا عن عدم وجود مؤتمرات علمية تليق بمكانة الأكاديمية.
وأشار الوزير إلى أن إدارة الأكاديمية هى الوحيدة المسؤولة عن هذا التدهور، ولكن قياداتها ساهموا فى سرعة هذا التدهور، فى ظل مناخ من الانشقاقات والجدال والتناحرات والصراعات، والتى قام عليها وساهم فيها رئيس الأكاديمية الحالى.
وقال عبدالحميد، إنه بناءً على طلب أساتذة وطلاب الأكاديمية للكشف عن الأسباب الحقيقية لاعتصام عدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس وكذلك عدد من الطلاب للمطالبة بإقالة الدكتور سامح مهران من منصبه والوصول لحل مشاكل الأكاديمية لصالحها ولصالح الوطن، بحضور نخبة كبيرة من أساتذة الأكاديمية.
وأشار الوزير إلى أنه رفع طلباً للدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، بإقالة سامح مهران، رئيس أكاديمية الفنون، من منصبه، لأنه خرج عن مقتضى وظيفته، ثم استشهد شاكر بمقولة هيكل «أنا مستقبلى ورايا» «فلا أبغى إلا مصلحة الوطن ومصلحة الأكاديمية، وقد كتبت ما كتبت، وأخذت ما أخذت من مناصب فلندع الفرصة للشباب، فشباب مصر هم الأمل فى المستقبل»، وأضاف عبدالحميد أننا نمر بظروف صعبة، ومازلنا نعانى من تراكمات الفساد التى ظلت ممتدة عشرات السنين. وأكد أن من لديه أى مستند يُدينه فعليه التوجه مباشرة للنائب العام، وسوف يقدم استقالته فوراً.