ظهرت على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» مؤخرًا صفحة جديدة تحمل اسم «ألتراس أبو الفتوح»، وهي تسعى إلى الترويج للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، كمرشح لرئاسة الجمهورية، ويلجأ أعضاء الصفحة إلى استخدام لغة خطاب شعبية وعامية وطريفة في الكثير من الأحيان، وتبعد كل البعد عن الحملة الرسمية.
فعلى سبيل المثال صممت الحملة صورة للدكتور أبو الفتوح، وعليها شعار «YES WE CAN»، وأضافوا عليها كلمة «إن شاء الله»، وصور أخرى كُتب أسفل اسم أبو الفتوح كلمة «برنس».
ويقول أعضاء الحملة عن أنفسهم: «إحنا مجموعة من مؤيدي أبو الفتوح، بس متشردين حبتين، وليس لنا أي علاقة بحملة ترشح أبو الفتوح ولا بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح شخصيًا».
أطرف ما أنجزته الحملة على أرض الواقع هو فكرة غريبة وطريفة ومبتكرة في ذات الوقت، وتحمل اسم «خمس خمسات»، أما مضمونها فهو أن يتقابل أعضاء الحملة، الخميس، أمام محطة مصر، في تمام الساعة الخامسة مساء، للقيام خلال خمس ساعات بعمل دعاية للمرشح الرئاسي المحتمل، مستهدفين أن يكونوا 500 شخص، لتوزيع 50 ألف «بروشور وبوستر» للتعريف بمرشحهم.
ويشير أعضاء الحملة، الذين بلغ عددهم على الصفحة 3500 شخص، إلى أنهم شعروا بأن «أبو الفتوح» معروف في القاهرة، وأنهم بحاجة لتعريف الناس به في المحافظات، «وخاصة طبقة العمال والصنايعية اللي شغالين طول الأسبوع في القاهرة وبيسافروا يوم الخميس لأهاليهم في البلد»، ولذلك اختاروا محطة مصر ويوم الخميس لبدء نشاط حملتهم.