شبكة معلومات «جوجل» أخطأت فى إحدى المعلومات التى تبثها عبر موقعها، حيث أشارت إلى أنه تم إطلاق اسم ماسبيرو على مبنى التليفزيون المصرى تكريماً للعالم الفرنسى جاستون ماسبيرو، فى حين أن عددا من الأثريين أثبت خطأ تلك المعلومة. وقال العالم الأثرى د. محمود ماهر إن ماسبيرو عالم آثار فرنسى من أشهر علماء المصريات فى القرن التاسع عشر بعد شامبليون ومارييت، وأنه جاء إلى مصر عام 1881 وتكريماً له أطلق اسمه على جزء من شارع كورنيش النيل وليس على مبنى التليفزيون. وأشار محمد أبوالعمايم، الباحث بالمعهد الفرنسى للآثار الشرقية، إلى أن شارع ماسبيرو قسم من شارع الكورنيش بين المتحف المصرى «ميدان عبدالمنعم رياض حالياً» وكوبرى أبوالعلا، وكان يسمى بشارع «مسبرو» نسبة إلى ماسبيرو عالم الآثار المصرية، والشارع موجود من قبل عام ١٩٢٦ وكان يسير به الترام، وعندما فتح شارع الكورنيش نحو الشمال والجنوب من شارع ماسبيرو بعد عام ١٩٥٩ أطلق عليه الجميع شارع كورنيش النيل، وفى هذه المنطقة التى هى أصلا شارع مسبرو ُسمى «شارع كورنيش النيل مسبرو سابقا». وأضاف: عندما أنشئ مبنى التليفزيون كان يقال مبنى التليفزيون بماسبيرو، أى بشارع ماسبيرو، ولا علاقة للتليفزيون به مطلقاً إلا وقوعه فى هذا الشارع. وأكد الباحث الأثرى فتحى حافظ الحديدى أن المكان القديم للمتحف المصرى كان ببولاق الذى كان ماسبيرو أميناً له، وتكريماً لماسبيرو تم إطلاق اسمه على هذا الشارع، وبعد إنشاء التليفزيون أصبح يقال مبنى التليفزيون – كورنيش النيل – ماسبيرو.