والتقط الدكتور مسعد سلطان، موظف بمحمية جبل علبة، أطراف الحديث قائلاً: «لابد أيضاً من دراسة الخريطة التعدينية فى حلايب وشلاتين، فهناك دراسات أجرتها جامعتا أسيوط وجنوب الوادى حول ثروات هذه المنطقة، والتى يجب الاستفادة منها». وأضاف «سلطان»: «طالما تحدثنا عن تصحيح المسار، فيجب التصدى لظاهرة الصيد الجائر للحيوانات البرية، التى تمثل ثروة طبيعية لا تقدر بثمن، ففى العهد البائد كان المثلث بمحمياته مرتعاً للأثرياء العرب وغيرهم من الذين يمارسون هواية الصيد، دون أدنى قيود، رغم أنهم يغتالون ثرواتنا الطبيعية». قبل مغادرتى مثلث حلايب، توجهت بزيارة خاطفة لقرية الصيادين فى الشلاتين، وهى زيارة وجدت فيها فرصة لأشتم هواء البحر العليل وأتمتع بصورته البكر، وهناك التقيت بعض الصيادين، جميعهم كانوا من أبناء محافظات الوجه البحرى، والذين أجمعوا على أن أبرز المشاكل التى يعانون منها هى حظر الصيد لمدة 3 شهورهى «يونيو ويوليو وأغسطس»، مؤكدين أن هذا القرار يؤثر على حياتهم، خاصة أنهم ملتزمون بسداد أقساط مراكبهم.