نجحت قوات من الشرطة والجيش، الثلاثاء، فى إنهاء حصار مبنى مجمع محاكم الفيوم، بعد تجمهر العشرات من أهالي 5 أشقاء، صدر ضدهم حكم بالحبس 3 سنوات في قضية هتك عرض طفل، وقطعوا الطريق، ومنعوا السيارات من المرور.
وحاصر الأهالي مبنى المحكمة، وحطموا الأثاث وزجاج بابه الرئيسي، وسيارة تابعة لقسم الترحيلات، وأصابوا الحركة المرورية في وسط مدينة الفيوم بالشلل التام.
وانتقلت التعزيزات العسكرية، برئاسة اللواء صلاح العزيزي، مدير أمن الفيوم، وفرضت تأمينا شديدا حول المحكمة، ونقلت المتهمين إلى سجن «دمو».
كانت محكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار جمال إسماعيل، قد أصدرت حكمها في القضية المتهم فيها 6 منهم 5 أشقاء هم «عمرع.أ، ورمضان، وبهجت، وأحمد، ووائل»، وآخر يدعى عصام، توفى منذ شهرين قبل نظر أوراق القضية، بهتك عرض الطفل «جميل أ»، 11 عاما، بالسجن المشدد 3 سنوات على الأشقاء الخمسة.
وعقب النطق بالحكم سادت حالة من الفوضى العارمة والغضب، ورفض المتهمون ترحيلهم، فيما تجمهر العشرات من الأهالي أمام المحكمة، ورفضوا ترحيل المتهمين، وهددوا باقتحام المحكمة في حالة ترحيلهم بالقوة، إلى أن تدخلت قوات الأمن واستطاعت السيطرة على الموقف.