قرر الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، تشكيل لجنتين لحل مشاكل واحة سيوة وإعادة تأهيل منظومتي الري والصرف في الواحة، تمهيدًا للبدء في إعداد مخطط جديد للتنمية بها لتحويلها إلى منطقة جذب سياحي وتنمية زراعية وعمرانية، مع التركيز علي أهمية الدور الأمني للمنطقة بعد التطوير.
وعلمت «المصري اليوم» أن المخطط الجديد يقوم علي إعداد دراسات بيئية وسياحية وزراعية تعتمد علي الخبرات البحثية للجامعات المصرية، ومشاركة القطاع الخاص في تنفيذ المخطط الجديد في حالة اعتماده من مجلس الوزراء، وعرضه على مجلسي الشعب والشوري لضمان التأييد الشعبي للمشروع.
وطبقًا لتأكيدات مصادر مطلعة، فمن المتوقع أن يتم طرح مناطق للاستثمار السياحي، وأخرى لتطوير البنية التحتية في مدينة سيوة، وثالثة تشمل تطوير منظومة الري والصرف، والرابعة تعتمد على إقامة مطار مدني يخدم السياحة في المنطقة، وذلك بالتنسيق بين الحكومة والقوات المسلحة، يشارك في تمويل المشروع المصريين بالخارج والقطاع الخاص.
وتقوم وزارة الموارد المائية والري بالتنسيق مع محافظة مطروح بتنفيذ خطة للإدارة المائية لواحة سيوة، يتم الانتهاء من تنفيذها أوائل العام المقبل تستهدف الانتهاء من إغلاق 611 بئرًا، وتوزيع واستغلال المياه المتدفقة من المصادر المائية لمنع إهدارها وللمحافظة على المخزون المائي.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه محافظ مطروح عن اعتماد 8 ملايين جنيه لإقامة مجمع لتخزين وحفظ التمور تصل طاقتها لأكثر من 900 طن تمور، بينما اعتمد وزير الري خطة استثمارية لإحلال وتأهيل معدات الري والصرف لتجديدها ورفع كفاءتها.