«حماد» يعتذر.. و«الجندى» يعرض نفسه لرئاسة الإسماعيلى

كتب: خالد الظواهري الإثنين 05-03-2012 16:38

اعتذر حماد موسى، نائب رئيس النادى الإسماعيلى، عن عدم تلبية رغبات أعضاء الجمعية العمومية من المعارضين لسياسة المجلس الحالى بتولى رئاسة لجنة مؤقتة.


وقال، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إنه يرفض التجاوزات، وإن فكرة قيادته للنادى فى المرحلة المقبلة صعبة، وبرر موقفه بكثرة أعماله وعدم تواجده كثيراً داخل البلاد، وأكد موسى أنه يفكر جدياً قبل اتخاذ أى خطوة، وأعرب عن حزنه لتجاوز البعض فى شخص رئيس النادى المستقيل، وأضاف: سوف أدعو لجلسة لتهدئة الأوضاع، خصوصاً أن الفترة المتبقية من عمر المجلس الحالى قصيرة، وأوضح أنه سبق أن عرض التدخل لتجديد عقود اللاعبين الستة الذين انتهت عقودهم، إلا أن طلبه قوبل بالرفض من مجلس الإدارة، وكشف موسى أنه لم يدل بأى تصريحات من قبل لـ«المصرى اليوم».

فى نفس السياق، عرض سعد الجندى، الرئيس الأسبق، قيادة النادى وأبلغ قراره للمحافظ، وأبدى استعداده لتجديد عقود اللاعبين، وقال فى تصريحات خاصة إنه نجح خلال فترة رئاسته للنادى فى تجديد عقود بعض اللاعبين مثل عبدالله السعيد وعمر جمال، واعترف بأن استمرار الأوضاع كما هى سيطيح بفريق الكرة، وسيؤدى إلى ما لا تحمد عقباه.. فيما ارتفعت أصوات جبهة المعارضة للمطالبة بتشكيل لجنة مؤقتة بقيادة أسامة خليل، وأكد عاطف عبدالعزيز، مدرب الناشئين السابق، فى تصريحات خاصة، أن أسامة خليل الأجدر بقيادة النادى فى تلك المرحلة، وطالب برحيل المجلس الحالى قبل فوات الأوان. وقال: لاعبو الفريق الذين انتهت عقودهم بحاجة إلى المعاملة الحسنة، وأكد عاطف عبدالعزيز أن العثمانيين هم الأجدر بتولى المهمة بداية من يوليو المقبل، وطالب بضرورة تدخل المهندس محمود عثمان وشقيقه إبراهيم لإعادة النادى لسابق عهده. وقال عيد فرج، المدير الفنى لفريق 17 سنة سابقاً، إن المجلس الحالى تعالى على الجميع ورفض رأفت عبدالعظيم دعم العميد محمد أبوالسعود لقطاع الناشئين، خوفا من أن يسحب البساط من تحت «قدميه»، وأضاف فرج: تابعت بنفسى المشروع الذى جهزه أبوالسعود للنهوض بالناشئين، حيث كان ينوى استقلالية القطاع، وتحمل جميع رواتب المدربين والعاملين بالقطاع مع صرف حوافز للاعبين، إلا أن رئيس النادى قدم له الشكر، وطلب منه فقط رصد مبلغ مالى، على أن يقوم هو بالتصرف فيه.

من جانبه أكد أسامة خليل، نجم الدراويش فى العصر الذهبى فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن ضعف خبرة رؤساء المجالس السابقة والحالية منح الفرصة لبعض القنوات الفضائية للتلاعب بمشاعر الجماهير، ومن ثم الوقوع فى أخطاء أدت إلى إهانة تاريخ وكيان النادى.. وأبدى «خليل» تخوفه من المجهول وتدنى الأوضاع، وقال: النادى يحتاج لمن يقوده بفكر ورؤية مستقبلية، مؤكداً ضرورة تحويل النادى إلى مؤسسة استثمارية، وضرب مثلاً بما كان ينوى تحقيقه فى عهد أحمد حسين، المحافظ السابق، عندما جلب أحد المستثمرين الذى أعلن وقتها عن ضخ 20 مليون جنيه فى ميزانية النادى للبدء فى مشروع تحويل النادى إلى مؤسسة استثمارية.

وفى سياق مختلف، أعلن عثمان عطية، نائب رئيس النادى، أن المجلس مستمر حتى نهاية المدة القانونية وتسليم النادى لمجلس منتخب، فيما قال إبراهيم عبدالرحيم، عضو المجلس، المتحدث الرسمى: لن نتهرب من حمل المسؤولية، ولن نترك النادى بسبب قلة من الجماهير.

وأعلن أعضاء الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول رفضهم للوقفات الاحتجاجية التى تندد برحيل المجلس.

من جانب آخر، قرر الجهاز الفنى إقامة مباراتين وديتين للفريق أمام منتخب المعلمين وكهرباء الإسماعيلية ولم يتحدد موعدهما.