أكد المخرج محمد خان أنه كان يتمنى مشاهدة فيلم «الخروج من القاهرة» فى مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الذى شارك فى لجنة تحكيم مسابقته للأفلام الطويلة، لكن الجهات المسؤولة رأت أن الموضوع فيه نوع الحساسية وفضلت عدم عرضه.
وقال: ملف العلاقة بين المسلمين والمسيحيين على شاشة السينما من الملفات الناقصة وحان الوقت لفتحه ومواجهته، وأعتقد أن دور الرقابة يجب أن يتقلص ليقتصر على وضع تصنيفات للأفلام حسب شرائح عمرية معينة مثلما يحدث فى الكثير من دول العالم، وإذا تم عرض أى فيلم فيه إساءة للمجتمع فإنه سيعرض على مسؤولية صناعه، وهناك جهات قضائية يمكن اللجوء إليها فى هذه الحالة.
أضاف «خان»: لدى أمل أن يحدث تغيير فيما يتعلق بملف المسلمين والأقباط فى السينما، لكن ربما يحدث ذلك بشكل تدريجى لأن السينما المصرية منذ سنوات طويلة تعانى مشاكل عديدة على جميع مستوياتها، ومن ضمنها ذلك الملف، خاصة أننا بعد الثورة نحتاج لمعالجة الأمور بشكل أكثر موضوعية وأن نتعرض لجميع الملفات الشائكة طالما هى موجودة بالفعل فى المجتمع.