عقد مسؤولو وزارتي التموين والبترول اجتماعات مكثفة أمس، بهدف ضخ كميات إضافية من أسطوانات الغاز في القاهرة والمحافظات، والقضاء على الأزمة التي تزايدت في الأيام الأخيرة، ووصلت إلى حد سقوط قتيل بالفيوم، في اشتباكات على أولوية الحصول على أسطوانة.
قال المهندس فتحي عبد العزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين، إنه تم الاتفاق مع مسؤولي وزارة البترول على ضخ كميات إضافية من الغاز بهدف توفير احتياجات المواطنين، بعد أن شهدت المستودعات تراجعات في الكميات التي تم ضخها مؤخرا من الغاز.
وأشار إلى أن وزير التموين أصدر تعليمات مشددة لمفتشي التموين بضرورة إحكام الرقابة وإخطار الوزارة بشكل دوري، بأي مناطق عجز، وإعلام وزارة البترول بها لتزويدها بالكميات المطلوبة في أسرع وقت ممكن.
في السياق ذاته، انتهت مديريات التموين والتجارة الداخلية من حصر الأسر المستفيدة من مشروع توصيل أسطوانات البوتاجاز بالكوبونات، التى من المقرر تطبيقها خلال شهر مايو المقبل.
وأشار مصدر مسؤول بالوزارة إلى أنه تم عقد عدة اجتماعات مع وكلاء وزارة التموين بالمحافظات، للتأكد من صحة الحصر ومناقشاتهم فى الاستعدادت التى قاموا بها لضمان نجاح المشروع، لافتا إلى أن الدكتور جودة عبد الخالق وجه تحذيرًا شديد اللهجة لوكلاء الوزارة من وجود أى عقبات تؤدى الى فشل المشروع.
بتزوير كوبونات البوتاجاز وبيعها للمواطنين فى السوق السوداء؛ الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم أزمة الأسطوانات بدلا من حلها، فيما أشارت مصادر إلى أن كوبونات توزيع البوتاجاز سيتم تزويدها بعلامات مائية بهدف مواجهة التزوير.