أكد الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن قضية التمويل الأجنبى لم يكن المدخل السليم للوقوف فى وجه الولايات المتحدة الأمريكية، واصفا مشهد النهاية في القضية، وسفر المتهمين الأمريكيين بـ«الفضيحة».
واستبعد نافعة، فى حديثه لبرنامج «مصر تقرر» مع الإعلامى محمود مسلم مساء الأحد، أن تكون جماعة الإخوان المسلمين، قد تدخلت فى القضية، معتبرا ما قاله الأمريكان «توريطا للجماعة» لأنها ليست سلطة تنفيذية، واصفا الإخوان بأنهم «أذكى من أن يفعلوا ذلك».
وحول الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال «نافعة» إن انسحاب الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية «أثر بالتأكيد فى الانتخابات»، مضيفا: «كان يجب أن يكون على مسافة واحدة من كل الأحزاب ويكون قريبا من النخبة، ولكن يبدو أن حصوله على جائزة نوبل جعله يشعر بالتعالى»، واستبعد نافعة رجوع البرادعي لسباق انتخابات الرئاسة، مستدركا: «إذا فعل ستكون خسارة له».
وقال نافعة أنه حتى الآن لم يتخذ قرار الترشح للرئاسة، وأن هناك مشاورات مع القوى السياسية، مشيرا إلى أنه ليس من طموحه الشخصى البحث عن المناصب، وأن قراره سيتوقف على النخبة، وأنه إذا توافقت لجنة المائة عليه فلا يمانع، متسائلا: «هو فى حد يمانع أنه يكون مرشح توافقى؟».