يواصل العشرات من العاملين بشركة الصعيد للنقل والسياحة بمحطات نقل الركاب من سائقين ومحصلين وإداريين وفنيين وعمال، بمدن البحر الأحمر إضرابهم عن العمل، لليوم العاشر على التوالي.
ويطالب المحتجون بتحسين الأجور وضم الشركة لوزارة النقل بدلًا من الشركة القابضة للنقل البري والبحري، وزيادة الحوافز وصرف حافز الإثابة 200%، بالإضافة إلى المطالبة بإجراء الصيانة للأتوبيسات المتهالكة وتوفير قطع الغيار لها.
فيما استغل عدد من أصحاب شركات الأتوبيسات الخاصة العاملة بالبحر الأحمر زيادة إقبال الركاب على الحجز، وقاموا بزيادة أسعار التذاكر أكثر من 50%، حيث وصل سع التذكرة للقاهرة إلى 150 جنيهًا.
وكشف محمود خليل، سائق أتوبيس بالشركة في الغردقة، عن أن «سبب ترك الركاب لأتوبيسات الشركة، والحجز على أتوبيسات القطاع الخاص، سوء حالة الأتوبيسات، وتكرار أعطالها على الطرق، وعدم انتظام الرحلات».
ورصدت «المصري اليوم» خلو محطة ركاب الغردقة من أي أتوبيسات أو ركاب، وإغلاق مكاتب الحجز، ووضع حواجز حديدية على مدخل المحطة، بالإضافة إلى ركود تجاري بالمحال والمطاعم والمقاهي الموجودة بالمحطة، لعدم وجود ركاب، وطالب أصحاب المحال المؤجرة من المحطة بإعفائهم من إيجارات الشهر الحالي.
وتسبب الإضراب في توقف الرحلات إلى مدن جنوب البحر الأحمر، مرسى علم وحلايب وشلاتين وأبورماد، وذلك لاحتكار شركة «الصعيد» للعمل على هذه الخطوط، واضطرت إدارات توزيع الصحف إلى الاستعانة بسيارات خاصة لنقل الصحف اليومية من الغردقة إلى باقي المدن.