قال موقع «ويكيليكس» إن جثة زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن «لم تلق في البحر» بحسب 3 وثائق لـ«ويكيليكس» نشرت الجمعة.
وأكدت الوثائق، وفقًا لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، أن جثة بن لادن «موجودة بحوزة معهد القوات المسلحة لعلم الأمراض في مدينة بيثيسدا بولاية ميرلاند»، لافتة إلى أنه تم نقل جثمان بن لادن لأمريكا في طائرة خاصة بالاستخبارات المركزية الأمريكية، «سي آي إيه».
من جهة أخرى، قال رجل الأعمال الأمريكي الباكستاني الأصل، منصور إعجاز، والذي كان وراء ما بات يعرف بقضية المذكرة السرية، إن الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، «هو من أَذِن للقوات الأمريكية بالدخول إلى باكستان لاغتيال أسامة بن لادن».
وقال إعجاز إن الرئيس الباكستاني «كان على علم بالعملية»، وأنه «أبلغ قائد الجيش الجنرال إشفاق كياني بأنه سمح للقوات الأمريكية بدخول الأراضي الباكستانية ليلة اغتيال بن لادن».
إلى ذلك، تناقلت وسائل الإعلام الباكستانية خبر عثور مسؤولين حكوميين على نسختين من الإنجيل في المجمع، الذي كان يقيم به أسامة بن لادن في مدينة أبوت آباد الباكستانية.
وقد تم العثور على النسختين بينما كان الطاقم المسؤول عن عملية هدم المجمع مشغولا بهدم المبنى ذي الثلاثة طوابق، الذي قتل به «بن لادن» في 2 مايو 2011.
ويرى مسؤولون أمنيون أنه «من المرجح أن يكون بن لادن استخدم نسختي الإنجيل باللغة الإنجليزية وبهما بعض السطور التي تم تحديدها، «كشفرة للاتصالات».
واحتوت النسخة الإنجليزية من الإنجيل على «أدلة وشفرات واضحة لهجمات إرهابية مستقبلية على مناطق عدة حول العالم».
واستغربت القوات الباكستانية من وجود الكتاب المسيحي المقدس في منزل أكثر الإسلاميين تعصبًا في العالم، والذي احتوى على صفحات تم طيها وكتابة بعض الملاحظات عليها.
يقول أحد الضباط الباكستانيين إنه «تم العثور أيضا على جهازي راديو بحالة ممتازة، وتمت مراجعة الصفحات المطوية في الإنجيل والمذكور عليها بعض الملاحظات لنرى أكثر ما كان يجذب اهتمام بن لادن»، مضيفًا أنه «ربما كان بن لادن يبحث عن بعض تعاليم الجهاد في الدين المسيحي».