تواصل «المصرى اليوم» نشر تحقيقات نيابة أمن الدولة فى قضية تنظيم الزيتون، وترصد من خلال هذه الحلقة الثالثة الاعترافات المثيرة لـ«محمد خميس»، أمير جماعة «الولاء والبراء»، والذى تم تنصيبه من قبل مجلس شورى الجماعة، عندما بلغ عدد السرايا «12».
قال خميس فى اعترافاته: «اتفقنا خلال الاجتماع الأول على السرية وطريقة حل الخلافات بيننا، وناقشنا فى الجلسة الثانية مشروع سيارة دون سائق تسير عن طريق التوجيه بالتليفون المحمول»، ولفت إلى اتفاقهم على تصوير مراحل إعدادها وكيفية تشغيلها تمهيداً لبثها على المواقع الجهادية على «الإنترنت»
كما اعترف بالتخطيط للحصول على دورات غطس تهدف إلى تمكينهم من تفجير السفن العابرة لقناة السويس عن طريق زرع القنابل أسفلها. واعترف بتنزيل فيديوهات للعمليات الجهادية فى العراق وأفغانستان من المواقع الجهادية للاستفادة منها، إضافة إلى اعترافه بمناقشة التنظيم لمشروع وتجارب المحرك النفاث والمعوقات التى تواجهه، والتجارب التى أجريت على جهاز GPS، والذى استهدفوا تزويد المحرك به.
وتكشف الحلقة الثالثة من التحقيقات الاعترافات الكاملة التى سجلها قيادات التنظيم بتكوين جماعة تحمل اسم «الولاء والبراء»، وتكوين مجلس شورى وتعيين محمد خميس السيد إبراهيم المتهم الثانى فى القضية رئيساً لهذا المجلس، إضافة إلى تعيينه أميراً عاماً للجماعة وعقد لقاءات تنظيمية ضمت جميع المتهمين.
وتوضح «المصرى اليوم» أن ما تم نشره فى الحلقتين الماضيتين كان عن اعترافات المتهم الأول أحمد شعراوى حول عملية قتل الأقباط واقتحام محل الذهب مع شريكيه محمد خميس وياسر عبدالقادر عبدالفتاح، أما باقى المتهمين فلم يشاركوا فى العملية سوى أنهم على علاقة تنظيمية وكانوا يعلمون بالحادث، رغم رفض البعض تحقيق مبدأ «الاستحلال» الذى أقره قيادات التنظيم الذين شاركوا فى العملية.
وتكشف الحلقة الثالثة اعترافات القيادى محمد خميس حول تشكيل التنظيم ومجلس الشورى والاجتماعات التى تمت والتكليفات التى صدرت والتواصل مع قيادات لتنظيم القاعدة فى الخارج عبر الإنترنت، واعترافاته الكاملة عن عمليات صنع المتفجرات والأسلحة والصواريخ.. وإلى نص التحقيق:
محضر آخر
فتح المحضر اليوم الأربعاء 29/7/2009 الساعة 6.30 بسراى النيابة بالهيئة السابقة.
حيث كان اليوم موعداً محدداً لاستكمال استجواب المتهم محمد خميس السيد إبراهيم وبمناسبة تواجده خارج غرفة التحقيق دعوناه بداخلها حيث حضر معه الأستاذ سعد حسب الله المحامى، وعليه رأينا استكمال استجوابه بالآتى أجاب:
اسمى محمد خميس السيد إبراهيم السن (30 سنة) سابق سؤالى.
س: هل مازلت مُصراً على أقوالك السابقة؟
ج: أيوه.
س: وهل كنت تقوم بطبع ونسخ أى أشياء تتعلق بالجهاد من المواقع الجهادية التى كنت تقوم بمطالعتها على شبكة المعلومات الدولية؟
ج: أيوه أنا كنت ساعات بأطبع حاجات تتعلق بالجهاد مثل كتب أو ساعات كنت بانزل فيديو لعمليات جهادية بتتم فى العراق وأفغانستان أو مقالات أو أبحاث تتعلق بالجهاد.
س: وما هى العلة فى ذلك؟
ج: لكى أتعرف على المسائل الشرعية المتعلقة بالجهاد والأوضاع السياسية بالنسبة للمجاهدين والعمليات الجهادية اللى بيقوم بها المجاهدين لكى أستفيد منها فى العمليات الجهادية.
س: وما هو اسم الجماعة الجهادية التى انضممت إليها؟
ج: أنا من تاريخ اقتناعى بكتاب دعوة المقاومة الإسلامية العالمية اتناقشت أنا ومحمد فهيم فى اسم المجموعة واتفقنا أنا ومحمد فهيم إن إحنا نطلق عليها اسم السرايا زى ما جه فى الكتاب وأطلقنا عليها اسم «الولاء والبراء».
س: ولماذا وقع اختياركما على اسم سرايا الولاء والبراء؟
ج: كلمة الولاء تعنى الولاء لله ورسوله وللمؤمنين ومعاونتهم ونصرتهم، بما يشمل ذلك النفس والمال وتأييد الفكر أما البراء فهو التبرؤ من الكافرين ومن معاونتهم ونصرتهم.
س: ولماذا وقع اختياركما على كلمة سرايا دون كلمة تنظيم أو جماعة؟
ج: لأن فكرة الكتاب الأساسية هى أن تنبنى السرية التى تتكون من واحد إلى سبعة على الأكثر وتكون منفصلة عن السرايا الأخرى، أما التنظيم فيكون له إمارة أو أمير، ويكون للتنظيم الشكل الهرمى العام، ولذلك تم اختيار كلمة سرية تطبيقاً للكتاب.
س: وما هو تاريخ اقتناعك بالجهاد وإطلاق اسم جماعة الولاء والبراء؟
ج: على ما أتذكر كان فى منتصف عام 2006 بعد قراءتى لكتاب دعوة المقاومة الإسلامية العالمية اللى أخدته من محمد فهيم.
س: ومن الذى دعاك إلى الانضمام أو تكوين سرية الولاء والبراء؟
ج: أنا بعد ما قابلت محمد فهيم وسافرت معاه دمياط فى شقته وهو اللى دعانى إنى أقرأ كتاب دعوة المقاومة الإسلامية العالمية وعقب مطالعتى لهذا الكتاب اقتنعت بالجهاد وأقدر أقول إن اللى دعانى وأقنعنى بالجهاد هو محمد فهيم، لأن هو اللى ادانى كتاب دعوة المقاومة الإسلامية العالمية.
س: وهل أدليت بقسم معين أو أعطيت عهداً أو مبايعة لأحد لانضمامك؟
ج: لأ، فى بداية اقتناعى بالجهاد فأنا لم أقسم لأحد أو أعط أحداً المبايعة، ولكن فى شهر يناير عام 2009 بعدما كان عدد السرية تقريباً عشرة أو اثنى عشر فردا قررت أنا ومحمد فهيم أن إحنا نعمل مجلس شورى ويكون فيه أمير للجماعة، وتم عمل مجلس شورى يكون برئاستى بصفتى أمير الجماعة ومجلس شورى مكون من محمد فهيم وخالد عادل وأحمد عادل ومحمد صلاح وأحمد شعراوى ولم يستمر الأمير أكثر من شهرين وبعد كده ما اجتمعتش حتى ألقى القبض علينا فى منتصف شهر 6.
س: وكيف تم تنصيبك أميراً للجماعة؟
ج: إحنا كنا قاعدين فى بيت محمد فهيم فى المنصورة وكنت أنا ومحمد فهيم وأحمد شعراوى وخالد عادل وأحمد عادل ومحمد صلاح، وقررنا أن إحنا نعين أميراً للجماعة، وأجريت انتخابات بيننا، أنا رشحت نفسى ومحمد فهيم رشح نفسه، والإخوة رشحونى أنا، وتم تعيينى بالانتخاب أميراً للجماعة وهى جماعة الولاء والبراء.
س: ومن هم أعضاء مجلس شورى هذا التنظيم؟
ج: أنا برئاستى وبصفتى أمير الجماعة، ومحمد فهيم وأحمد شعراوى وخالد عادل وأحمد عادل ومحمد صلاح.
س: ومن الذى دعا إلى هذا الاجتماع لاختيار أمير للجماعة ومجلس شورى؟
ج: محمد فهيم.
س: وأين تم هذا الاجتماع التنظيمى ومتى؟
ج: فى أوائل عام 2009 وفى بيت محمد فهيم فى المنصورة.
س: وما الذى جرى خلال هذا اللقاء الذى تم بينكم لاختيار أمير للجماعة ومجلس شورى؟
ج: اللى حصل بعد ما محمد فهيم دعانى لهذا الاجتماع قالى إن الشيطان من الواحد أقرب، ومن الاثنين أبعد، وحتى يكون الخير فى الأعمال التى نعملها فلذلك لابد من الاجتماع والشورى واتفقنا كلنا على هذا الأمر.
س: وهل تم وضع أسس وقواعد لأعضاء مجلس شورى التنظيم فى حالة التصويت فى أمور معينة للجماعة؟
ج: أيوه إحنا اتفقنا أن مجلس شورى التنظيم على رأى، وأنا رفضته بصفتى، أمير التنظيم ففى هذه الحالة رأى مجلس الشورى هو اللى يمشى وفى حالة اختلاف أعضاء مجلس الشورى على رأى معين يكون رأيى بصفتى أمير التنظيم هو المؤيد نهائياً من الطرفين.
س: وهل تم تحديد مواعيد وأماكن معينة حددت سلفاً لاجتماع أعضاء التنظيم؟
ج: إحنا اتفقنا أن مجلس الشورى هيجتمع كل أسبوعين ويتم تحديد الميعاد بناء على اتصالات هاتفية تتم بيننا ويكون لقاء الجماعة فى بيت محمد فهيم فى المنصورة فى قرية تلبانة.
س: ولماذا وقع اختياركم على مسكن محمد فهيم لكى تنعقد فيه اجتماعاتكم التنظيمية؟
ج: نظراً لأن محمد فهيم عنده شقة خالية بنقدر نجتمع فيها كأعضاء مجلس شورى التنظيم ونقدر نتكلم براحتنا.
س: وكم عدد اللقاءات التى تمت بينكم كمجلس شورى؟
ج: احنا عملنا حوالى عدد أربعة اجتماعات كمجلس شورى وأول جلسة اتفقنا فيها على شكل السرية والأعضاء وطريقة الخلاف إن حدث، وأن الجلسة تبدأ بقراءة القرآن الكريم وجزء من التفسير وجزء من السنة، مع وجود ورد فى قيام الليل؟ والجلسة الثانية كانت بعد أسبوعين من الجلسة الأولى، بدأناها بالقرآن والسنة وقيام الليل..
بعد ذلك تطرقنا إلى موضع المشاريع الهندسية اللى احنا شغالين فيها؟ وأنا عايز أقول إن فى الجلسة الأولى ن معظم المناقشات اللى دارت بيننا كأعضاء مجلس شورى أنه لو حدث خلاف بين أعضاء مجلس الشورى يكون أمير الجماعة هو صاحب الترجيح لأى من الكفتين، وإن مجلس الشورى اتفق على رأى مخالف لرأيى بصفتى أمير الجماعة يكون الرأى الأرجح لهم.
س: ومتى وأين تمت الجلسة الأولى لمجلس الشورى؟
ج: كانت فى بيت محمد فهيم فى المنصورة وكانت على ما أتذكر فى يناير 2009.
س: ومتى وأين تمت جلسة مجلس الشورى الثانية، والذى حدث فيها وما هى الموضوعات التى طرحت عليه؟
ج: الجلسة الثانية تمت على ما أتذكر فى نهاية شهر يناير عام 2009 وكانت فى بيت محمد فهيم فى المنصورة وتمت تلك الجلسة برئاستى بصفتى أمير الجماعة وأعضاء مجلس الشورى هم كل من محمد فهيم وأحمد عراوى ومحمد صلاح وخالد عادل وأحمد عادل.
س: وما هى الموضوعات التى طرحت ونوقشت فى تلك الجلسة؟
ج: تم طرح موضوع المشاريع الهندسية التى نقوم بها وكان مشروع السيارة التى تعمل بدون سائق قد انتهينا منه واتفقنا كأعضاء مجلس شورى أن يتم تصوير السيارة التى تعمل عن بعد عن طريق التليفون المحمول والتى تمكنا من إنجازها ويتم تصويرها بالفيديو ونقوم ببثها على المواقع الجهادية عبر شبكة المعلومات الدولية واتفق مجلس الشورى على هذا الأمر واتفقنا كمجلس شورى أيضاً أن ينضم كل من أحمد السيد ناصف ومحمد الدسوقى أعضاء لمجلس شورى التنظيم.
وأنا عايز أقول إن فى تلك الجلسة أيضاً كان أكثر موضوع للمناقشة هو أن يتم تصوير كيف يتم تصنيع اللوحة الإلكترونية الخاصة بالتحكم فى السيارة من بداية طبع الرسم على اللوحة وتركيب المكونات الإلكترونية وشرح ذلك بالتفصيل حيث يتم تصنيع البوردة بواسطتى وأن يكون موضوع التصوير والإخراج مهمة محمد فهيم وأن يشتمل الفيديو النهائى على تصوير البوردة والسيارة وكيفية العمل والتحكم فيها ويتم رفع هذا التصوير للمجاهدين عبر المواقع الإلكترونية واتفقنا على هذا الأمر كمجلس شورى التنظيم.
س: ومتى وأين انعقدت جلسة الشورى الثالثة لأعضاء التنظيم؟
ج: انعقدت فى منتصف شهر فبراير عام 2009 فى بيت محمد فهيم فى المنصورة وكانت برئاستى بصفتى أمير التنظيم وحضر الجلسة دى أنا ومحمد فهيم وأحمد عراوى وخالد عادل ومحمد صلاح.
س: وما هى الموضوعات التى طرحت فى تلك الجلسة والقرارات التى اتخذها مجلس الشورى؟
ج: تم طرح مشروع المحرك الصاروخى وأنا اللى قمت بطرح هذا المشروع على أعضاء المجلس، وكنا نناقش المشاكل التى يواجهها أحمد السيد ناصف المشرف على مشروع المحرك النفاث وكيف يتم مساعدته فى التغلب على المشاكل التى يواجهها وهى المشاكل الفنية التى تتمثل فى عدم وجود نظام جيد لضخ الوقود داخل المحرك ثانياً عدم كفاءة منظومة الاشتعال داخل المحرك؟ ثالثاً خامة المعدن التى يصنع منها المحرك لا تتحمل درجة الحرارة العالية فتم الاتفاق على أن محمد فهيم هيقوم بتمويل هذا المشروع تمويلا ماليا ويعطى أحمد السيد ناصف مبلغا يتراوح من 1000 إلى 2000 جنيه،
ولو احتاج إلى معدة أخرى يشتريها له محمد فهيم. أما مساعدتى فنياً لأحمد السيد ناصف فكانت عن طريق تطوير منظومة ضخ الوقود فاشتريت له مضخة وقود ورشاشات لضخ الوقود ومنظومة للاشتعال وتكلفت حوالى 300 جنيه وأنا دفعتهم من مالى الخاص وكذلك أذكر أن محمد فهيم اشترى لأحمد السيد ناصف كمبروسر هواء بمبلغ 1000 جنيه،
وكذلك اشترى محمد فهيم مثقاباً نصف فريز ليتم تشكيل أجزاء من الألومنيوم يتم تصنيعها بواسطة أحمد ناصف تتحكم فى معدل دخول الهواء داخل المحرك النفاث، وبالفعل نجح أحمد السيد ناصف فى تشغيل المحرك النفاث فى شهر 4 عام 2009 وكذلك فى تلك الجلسة أنا طلبت من محمد فهيم أنه لو تم ونجح أحمد السيد ناصف فى المحرك الصاروخى فسوف يصبح بدون فائدة إلا إذا تم التحكم فى توجيهه فاقترحت عليه أن يشترى لنا GPS فقال لى اختار من الإنترنت الذى تريده وسوف أبعث لصديقى هانى فى إيطاليا أن يرسله إلينا عن طريق الـDHL وبالفعل بعدها بيوم أو يومين اطلعت على الإنترنت أنا ومحمد فهيم واخترنا نوع أمريكى وأعطيت بياناته إلى محمد فهيم وبالفعل أتى به محمد فهيم وأعطاه لى بعد ذلك بحوالى أسبوعين وفى تلك الجلسة أيضاً محمد فهيم طرح موضوع إن إحنا لازم ناخد دورات غطس علشان كانت من ضمن الأفكار المطروحة إن إحنا عايزين نضرب السفن اللى بتعدى من قناة السويس فكنا بنفكر إن إحنا نأخد دورات غطس علشان أى حد مننا لما يحب ينفذ عملية جهادية يغطس فى قناة السويس ويزرع قنابل فى البواخر والسفن اللى بتعدى قناة السويس بالإضافة إلى أن إحنا كلنا لما نأخد دورات الغطس دى هتفيدنا أوام فى عمليات جهادية أخرى وقتها نكتسب مهارة فاتفقنا أن إحنا كلنا هناخد دورات الغطس على التوالى بس اللى كان أخد دورة غطس كل من خالد عادل ومحمد صلاح فى إسكندرية وأن محمد فهيم يتولى تدبير النفقات المالية لأعضاء السرية اللى هياخدوا دورات الغطس.
س: ومتى تدرب كل من خالد عادل ومحمد صلاح على دورات الغطس وأين تم ذلك؟
ج: خالد عادل ومحمد صلاح خدوا دورات غطس على ما أتذكر فى عام 2007 وخدوا دورة الغطس دى فى مركز غطس فى إسكندرية وكل واحد اتكلف 1000 جنيه ليأخد دورة الغطس.
س: وما الحكمة والغاية من التدريب على دورات الغطس بالنسبة لأعضاء التنظيم؟
ج: إحنا الفكرة كانت مطروحة وكنا بنفكر فيها أنا ومحمد فهيم أن أعضاء السرية تاخد دورات غطس علشان كنا عايزين نضرب السفن والبوارج التى تعبر قناة السويس بأن يقوم المجاهد بالغطس فى القناة ووضع قنبلة أسفل البواخر اللى بتعدى قناة السويس بالإضافة إلى أن دورات الغطس دى مهارة لأعضاء السرية لأنهم مجاهدون ولكن هذه الفكرة كان صعب تنفيذها نظراً لعدم وجود معدات أو تقنية لذلك لتنفيذ تلك المهمة واستقر الأمر على أنها تكون مهارة بالنسبة للمجاهد.
س: ومتى وأين تم اللقاء الرابع لأعضاء مجلس شورى التنظيم؟
ج: اللقاء الرابع لأعضاء مجلس شورى السرية تم على ما أتذكر فى أول مارس عام 2009 فى بيت محمد فهيم فى المنصورة وكان برئاستى بصفتى أمير السرية وعضوية مجلس شورى حضره كل من محمد فهيم وأحمد شعراوى ومحمد صلاح.
س: وما الموضوعات التى طرحت فى ذلك اللقاء بينكم كأعضاء مجلس شورى التنظيم؟
ج: إحنا اتكلمنا فى موضوع جهاز GPS اللى محمد فهيم جابه لى من إيطاليا من عند هانى وأنا قلت لهم أنا عملت به عدة تجارب أنا ومحمد الدسوقى على جهاز المحرك النفاث وكنا فى الوقت ده فى مجال التجارب على جهاز GPS بس كنا لسة لم نتوصل إلى نتيجة وكان هذا هو الموضوع المهم اللى طرح فى تلك الجلسة وأهمية جهاز GPS لو نجحنا إن إحنا نستخدمه على المحرك النفاث وإن ده هيقدر يساعدنا كمجاهدين.
س: سبق أن قررت أن أعضاء مجلس شورى التنظيم وقع اختيارهم على كل من أحمد السيد ناصف ومحمد الدسوقى ليكونا عضوين فى مجلس الشورى فلماذا وقع اختياركم على هذين الشخصين دون باقى أعضاء التنظيم؟
ج: لأن كلاً من أحمد السيد ناصف ومحمد الدسوقى بيعملوا معنا فى تطوير الأجهزة اللى إحنا بنستخدمها منذ فترة طويلة وبيجتهدوا بشكل كبير فقررنا بصفتى أمير التنظيم وأعضاء مجلس الشورى ضمهم لمجلس شورى السرية.
س: وهل حضر كل من أحمد السيد ناصف ومحمد الدسوقى ثمة جلسة مجلس شورى التنظيم؟
ج: لأ.
س: لماذا؟
ج: لانشغال كل من أحمد السيد ناصف ومحمد الدسوقى بتطوير المشاريع بتاعة السرايا وكانوا بيقولوا لى إن هما عايزين يوصلوا لنتائج مفيدة.
س: وهل تم إبلاغ كل من أحمد السيد ناصف ومحمد الدسوقى بأنهما أصبحا عضوين بمجلس شورى التنظيم؟
ج: أيوه أنا بلغتهم إن مجلس شورى السرايا اتفق على أن يكونا أعضاء مجلس شورى التنظيم.
س: وماذا كان رد فعلهما حال إبلاغك لهما أنهما أصبحا عضوى مجلس شورى التنظيم؟
ج: هما قالولى إن هما مهتمين أصلاً بأنهم يطوروا المشاريع والمعدات اللى (هيطوروا) هتساعدنا كمجاهدين فى تنفيذ الوصول لأهدافنا.
س: سبق أن قررت سلفاً أنك وأحمد شعراوى قمتما باستئجار قطعة أرض الواقعة بمنطقة العامرية بالإسكندرية من والدك لاستخدامها كورشة لتصنيع وتطوير معداتكم فهل أبلغت مجلس شورى التنظيم بتلك الواقعة؟
ج: أيوه.
س: ومن الذى علم على وجه التحديد من مجلس شورى التنظيم وأعضائه بتلك الواقعة؟
ج: اللى كان عارف موضوع الأرض دى إن إحنا عاملينها كورشة محمد فهيم وأحمد شعراوى وأحمد السيد منسى الشهير بأمير وياسر عبدالقادر وأحمد السيد ناصف.
س: وماذا كان رد فعلهم حال سماعهم ذلك الأمر منك؟
ج: كانوا موافقين على فكرة أن يكون لنا ورشة نشتغل فيها ونطور بها المعدات بتاعتنا.
س: وهل قام أى من أعضاء مجلس شورى التنظيم أو أعضاء التنظيم بزيارة تلك الورشة؟
ج: طبعاً أنا وأحمد شعراوى كنا متواجدين وأحمد السيد منسى الشهير بأمير وياسر عبدالقادر كلهم راحوا الورشة.
س: وكم عدد الزيارات والمرات التى توجهتم بها إلى تلك الورشة؟
ج: إحنا كلنا رحنا كتير.