«الإخوان»: لم نتدخل في قضية «التمويل».. وأمريكا تحاول الوقيعة بيننا وبين الشعب

قال حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إنه «لم يكن له دور في السماح بسفر المتهمين الأجانب في قضية التمويل الأجنبي».

وقال الدكتور أحمد عبد الرحمن، القيادي بحزب الحرية والعدالة، عضو مجلس شورى الإخوان: «كلام مجلس الشيوخ الأمريكي عن مساعدتنا في السماح للمتهمين في قضية التمويل الأجنبي بالسفر عارٍ من الصحة».

واعتبر «عبد الرحمن» أن هناك محاولة من السياسية الأمريكية للوقيعة بين الإخوان والشعب، مضيفاً: «دائما الإدارة الأمريكية تاريخها أسود في الوقوف مع الحكام الظلمة».

من جانبه، قال صابر أبو الفتوح، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، إن «الإخوان لا يتدخلون فى أعمال القضاء، وليس لنا دخل فيما تقوله أمريكا»، معتبرًا أن الولايات المتحدة تسعى إلى الفوضى في مصر والوقيعة بين الفصائل المختلفة، والوقيعة بين الإخوان والمجلس العسكري، حتى يتسنى لها تكرار سيناريو ثورة 1952 من انقلاب عسكري على الإخوان.«

أضاف «أبو الفتوح» أن أمريكا تحاول منذ قيام الثورة، الوقيعة باستخدامها العناصر المخربة لإحداث الفوضى، و«نحن لدينا الوثائق المصورة والمرئية، التي تثبت من يسعى للفوضى والفتنة داخل مصر».

في السياق نفسه، وصف الدكتور محمد عماد الدين، عضو مجلس الشعب عن «الحرية والعدالة»، كلام مجلس الشيوخ بـ«كاذب وافتراء وعار تماما من الصحة».

واعتبر أن بيان مجلس الشيوخ يهدف إلى «نوع من البلبة وزرع الشك فى نفوس المصريين، خاصة أن الإخوان أصبحوا قوة ضاربه في المجتمع، لأن الشعب منحهم ثقته، ولذلك فهم يريدون زعزعة هذه الثقة»، على حد قوله.