أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، أنه لن ينسحب من سباق الانتخابات «إلا جثة هامدة»، وأوضح أن التحالفات حول الرئيس التوافقي لن تمنعه من الترشح.
وأضاف «أبو الفتوح»، خلال مؤتمر جماهيري، في محافظة الإسكندرية، مساء الخميس: «سأكمل هذه الخدمة الوطنية لآخر شوط أو أموت شهيدًا، وإذا كتب لي التوفيق، سأستفيد من كل الإخوة المرشحين، لأنهم ثروة لمصر يجب الاستفادة منها».
وأكد أن «الضمان الوحيد» لحماية نزاهة الانتخابات، فى ظل المادة 28، التي تحصن اللجنة القضائية، وتمنع الطعن على قراراتها، هو الذهاب المكثف لصناديق، معتبرًا أن خطأ تولي المجلس العسكري فى إدارة المرحلة الانتقالية سينتهي بانتخاب رئيس جديد.
ولفت إلى أن سلبيات المجلس العسكري أكثر من إيجابياته، داعيًا إلى الكف عن التخوين، وأضاف: «نريد أن يرحل (المجلس العسكري) دون حدوث فوضى»، مؤكدًا أن «الشعب لن يقبل بفرعون آخر، ولن يسمح بأن تتحول أقسام الشرطة إلى أماكن لامتهان كرامة المصريين».
وتابع المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة بقوله: «الشعب المصري لديه القدرة على تقديم مزيد من الشهداء للحفاظ على الثورة»، متهمًا من سماهم بـ«المستبدين والمخربين» بالعبث فى الانتخابات الرئاسية ومحاولة إفشالها.
وانتقد «أبو الفتوح» قنوات فضائية، لم يسمها، وقال: «إن هناك بعض الفضائيات مدفوعة من الآخر لتخريب الانتخابات الرئاسية، وتقسيم المصريين على أساس ديني أو سياسي، والتفريق بين التيارات الإسلامية والليبرالية، وتمارس سبا وقذفا بهدف تخويف الشعب من مرشحي الرئاسة».
وتعهد بتحويل سيناء إلى سلة غذاء لمصر حال فوزه فى الانتخابات، مؤكدًا أنه لا يمانع من تصدير الغاز لإسرائيل، لكن بأسعار مضاعفة عن التى يتم تصديره إليها الآن»، مشددًا على أنه «ليس من حق أي جهة، سواء مجلس الشعب أو المجلس العسكري أو الرئيس المقبل أن يصدر عفوا عن الرئيس السابق، وإن الشعب هو وحده من يملك هذا القرار».