«الأطباء» تطالب بضم 3 مستشفيات عسكرية مغلقة لـ«الصحة»

كتب: هدي رشوان, خلف علي حسن الجمعة 02-03-2012 15:31

طالب أعضاء فى نقابة الأطباء، الجمعة، دار الخدمات الطبية التابعة للقوات المسلحة، بضم 3 مستشفيات عسكرية مغلقة إلى وزارة الصحة، مع تخصيص مستشفيي السلوم العسكري، وسيدى براني، لتقديم الرعاية الصحية للعالقين على الحدود بين مصر وليبيا، والعائدين من  الدول الأفريقية عبر الحدود الغربية.


وقال الدكتور خيرى عبد الدايم، نقيب الأطباء لـ«المصري اليوم»، إنه «طالب رئيس قطاع الخدمات الطبية بالقوات المسلحة بضم 3 مستشفيات عسكرية، هي مستشفى أسوان العام، والسلوم، وسيوة، إلى وزارة الصحة»، لافتاً إلى أن هذه المستشفيات مغلقة ولا يتم استخدامها، وهناك نقص في مستشفيات وزارة الصحة.


وأضاف أنه طالب باستخدام كل من مستشفى السلوم، وسيدي براني، العسكريين، لتقديم العلاج للعالقين على الحدود بين مصر وليبيا، منوهاً بأن عدد هؤلاء يزيد على 2000 عائد، ويعانون من نقص الخدمات الطبية والرعاية الصحية.


وأشار «عبد الدايم» إلى أنه ناقش خلال اللقاء مشاكل الأطباء المكلفين في القوات المسلحة، مقترحاً إماكنية توزيعهم على وحدات الرعاية الأساسية في المحافظات الحدودية ومحافظات جنوب الصعيد.


وقال: «إن مستشفيات وزارة الصحة تعاني من نقص شديد في الأطباء، خاصة في المحافظات الحدودية»، مشدداً على ضرورة قيام جهاز الخدمات بالقوات المسلحة بضم المجندين لديه من الأطباء وتوزيعهم على هذه المستشفيات، وإنهاء عمل أطباء وزارة الصحة داخل المستشفيات العسكرية وتكليف المجندين للقيام بهذا الدور.


من جانبه، قال الدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة للشؤون السياسية، إن طلب ضم المستشفيات جاء مبادرة من نقيب الأطباء، مشيرًا إلى وزارة الصحة تدرس مدى الاستفادة من هذه المبادرة.


وأضاف أنه لا حاجة من وجهة نظره لضم المستشفيات للصحة، لافتًا إلى أن الحل الأفضل أن تحتفظ كل جهه بملكيتها وإشرافها الإداري للمستشفيات، على أن يكون هناك تعاون كامل بين وزارة الصحة وقطاع الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، في حالة الاحتياج لأطباء أو أدوية أو أي خدمات أخرى.


وأكد أن هناك تعاونًا دائمًا بين وزارة الصحة، وقطاع الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، في جميع المحافظات، وعلى رأسهم القاهرة، وظهر التعاون واضحًا أثناء الثورة.