استقر هانى رمزى، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، على ضم أحمد فتحى، الظهير الأيمن للنادى الأهلى، خلال معسكر الفريق لمواجهة سويسرا فى زيوريخ يوم 16 مارس المقبل، ووفقاً لرمزى فإنه سيضم ثلاثة لاعبين فوق السن خلال المعسكرات المقبلة حسب احتياجاته الفنية، وفى ضوء العيوب التى ستظهر فى المباريات الودية المقبلة، وأوضح رمزى أنه قرر ضم أحمد فتحى لحاجته لظهير أيمن يمتلك القدرات الدفاعية والهجومية، فضلاً عن أنه يمكنه اللعب فى أكثر من مركز، إلى جانب خبراته الطويلة والتزامه.
يأتى هذا فى الوقت الذى استقر فيه رمزى على المشاركة فى دورة تولون الأوليمبية المقررة إقامتها فى الفترة من 18 مايو حتى 2 يونيو المقبل، وكان منتخب الشباب قد شارك فى نفس البطولة قبل مونديال الشباب الذى أقيم بالقاهرة عام 2009.
على صعيد مختلف، تجتمع غدا «الأحد» اللجنة المشكلة لتعديل لائحة النظام الأساسى، وكانت اللجنة قد اتخذت قراراً باستبعاد إيهاب صالح، المدير التنفيذى السابق، من حضور جلساتها أو أى اجتماعات رسمية أو غير رسمية للأندية بعد اشتباكه مع الثلاثى د. إسماعيل فايد، نائب رئيس نادى سموحة، ومجدى المتناوى، رئيس مركز شباب البدرشين، وهيرماس رضوان، رئيس نادى بنى عبيد، لرغبة صالح فى تعديل بند السماح لمندوبى الأندية بحضور الجمعية العمومية.
وتشترط اللائحة أن يكون عضو مجلس إدارة النادى مندوباً عن ناديه فى اجتماعات الجمعية العمومية لاتحاد الكرة ويجوز فقط للمدير التنفيذى للنادى الحضور فى حالة غياب عضو مجلس الإدارة، إلا أن صالح طلب من اللجنة تغيير البند، على أن يسمح لأى مندوب عن النادى بحضور الجمعية العمومية طالما أنه يمتلك خطاباً رسمياً بتمثيل النادى، وهو ما رفضه مجدى المتناوى وإسماعيل فايد.
وطلب فايد من صالح خلال الجلسة الكف عن تفصيل اللائحة لمصلحته الشخصية، وأكد ضرورة أن يكون التعديل لصالح الأندية، كما تمسك المتناوى بعدم تعديل البند وترك الجلسة التى حضرها صالح، وطالب باستبعاده منها قبل مناقشة اللائحة مرة أخرى.
ولم تتوقف أزمة إيهاب صالح عند هذا الحد بل دخل فى مشادة كلامية مع د. هيرماس رضوان، لمطالبته باستبعاد كل من تهرب من أداء الخدمة العسكرية من الترشح للانتخابات، إلا أن هيرماس أكد وجود حكم قضائى من المحكمة الإدارية العليا بجواز الترشح لمن لم يؤد الخدمة العسكرية فى الهيئات الرياضية والأندية.
فى شأن آخر، أوصى عامر حسين، عضو اللجنة المؤقتة باتحاد الكرة، بصعوبة استئناف الدورى هذا الموسم خلال الجلسة التى جمعته مع أنور صالح، المدير التنفيذى للاتحاد، بسبب ارتباطات الأندية بالمشاركة الأفريقية، فضلاً عن ارتباط المنتخب الأوليمبى بالاستعداد لأوليمبياد لندن 2012، والمنتخب الأول لمواجهة أفريقيا الوسطى، وعرض أنور صالح التوصية على المجلس القومى للرياضة لاتخاذ قراره النهائى.
ووفقاً لمصدر مسؤول، فإن اتحاد الكرة أخلى مسؤوليته بقرار استئناف الدورى من عدمه تاركاً الأمر للمسؤولين بالدولة والمجلس القومى للرياضة، وفقاً لنتائج التحقيقات بشأن أحداث بورسعيد، فى الوقت الذى يدرس فيه أنور صالح قراراً بمنع أعضاء اللجنة المؤقتة من السفر خارج البلاد على نفقة الاتحاد تحت أى مسمى، سواء كان رئيساً لأى بعثة أو لحضور دورات تدريبية. وكان عصام صيام، عضو اللجنة ورئيس لجنة الحكام، قد طلب من المدير التنفيذى السماح له بالسفر ومعه محمد عثمان، مدرب اللياقة البدنية، لحضور دورة الحكام بالمغرب بناء على دعوة من فيفا، إلا أن أنور صالح رفض، خصوصاً أن هناك شكاوى قد تلقاها من الحكام الدوليين بأحقيتهم فى السفر وليس عصام صيام.