أعلن طالبان في الجامعة الألمانية بالقاهرة، الجمعة، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، بسبب «تعسف» إدارة الجامعة، التي فصلت طالبًا ومعيدًا فصلاً نهائيًا، بسبب تنظيمهم مظاهرة تطالب بالقصاص لشهداء مذبحة بورسعيد، التي راح ضحيتها أحد طلبة الجامعة، فيما تواصل مئات الطلبة اعتصامهم أمام بوابة الجامعة الرئيسية.
وقال محمد داوود، ممثل الجامعة الألمانية في اتحاد طلاب مصر: «إن الطلاب دخلوا في تصعيد جديد ضد إدارة الجامعة، حيث أضرب اثنان من الطلاب عن الطعام لحين تحقيق مطالبهم، وهي إلغاء قرارات الفصل النهائي والمؤقت لزملائهم الطلاب، وعودة المعيد إلى عمله بالجامعة»، مشيرًا إلى أنه سيتم إرسال بلاغ إلى النائب العام، من أجل تسجيل إضراب الطلاب «قانونياً».
وأوضح «داوود» أنهم اتصلوا بالنجدة لتحرير محضر إثبات حالة بإضراب الطلاب، إلا أنهم رفضوا، مطالبين الطلاب بالتوجه إلى قسم الشرطة لتحرير محضر إثبات الحالة، فقرروا التوجه فورًا ببلاغ إلى النائب العام.
في السياق نفسه، تستضيف مؤسسة «حرية الفكر والتعبير»، الأحد، مؤتمرًا صحفيًا، يعرض الطلاب فيه «تعسف» إدارة الجامعة، هذا بالإضافة إلى تواجد أحد محامي المؤسسة، الذي سيتحدث عن الإطار القانوني، الذي استندت له المؤسسة في رفع الدعوتين القضائيتين على إدارة الجامعة الألمانية.
كان الطلاب قد رفعوا دعوى قضائية أمام مجلس الدولة، للطعن على قرار الفصل ضد كل من رئيس المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية بالقاهرة، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، ورئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، وعميد كلية الهندسة بالجامعة الألمانية.
كانت إدارة الجامعة قد فصلت طلاب نظموا مظاهرات لتأبين زملائهم في «مجزرة بورسعيد».