كشف المستشار حاتم بجاتو، أمين عام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، عن خطوات جديدة ستتخذها اللجنة لضمان عدم حدوث أى تلاعب بالنتيجة، وقال إن اللجنة ستعمل على تغيير الطريقة التى سيوقع بها الناخب فى كشوف الناخبين، بالإضافة إلى أن بطاقات الاقتراع ستكون فى دفتر له «كعب مرقم»، مع ختم البطاقات بخاتم متطور قد يكون بارزاً.
وقال «بجاتو» فى تصريحات خاصة لــ«المصرى اليوم» إن اسم الناخب بكشوف الناخبين ستوجد بجواره ثلاثة مربعات، يجب على الناخب ملؤها بآخر 3 أرقام فى رقمه القومى، وأرجع ذلك إلى محاولة اللجنة التغلب على أى إمكانية للتصويت بدلاً عن ناخب لم يحضر لأنه يجب «ألا يعلم أى شخص هذه الأرقام بخلاف الناخب نفسه».
وأشار إلى أنه فى حال طعن أى ناخب على قيام أحد بالتصويت عنه ستتم محاسبة المسؤولين عن ذلك فى اللجنة، فى حال اختلاف الأرقام المدونة فى بطاقته عن المكتوبة فى كشف الناخبين. ولفت أمين عام اللجنة إلى تصميم جديد لبطاقات الاقتراع، وأنها ستكون فى دفتر له «كعب مرقم» وبتصميم مختلف عن ذى قبل، موضحا أن البطاقات سيتم ختمها جميعاً بختم بارز، ويصعُب نزع البطاقات من وسط الدفتر، معتبرا أن ذلك يقضى بدرجة كبيرة على فكرة «البطاقة الدوارة» التى يستخدمها بعض أنصار المرشحين فى شراء الأصوات.
ونبه «بجاتو» إلى أن اللجنة ستجتمع خلال أيام لتحديد قواعد الدعاية الانتخابية، مشدداً على أن اللجنة ستتولى التحقيق فى أى مخالفة، وإصدار قرارات حاسمة بشأنها، وذكر أن مخالفة قواعد العملية الانتخابية «جريمة مثل أى جريمة أخرى»، وتابع: «عازمون على التصدى لها بحزم».
وأبدى أمين عام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة دهشته من الجدل حول المادة 28 من الإعلان الدستورى التى تحصن قرارات اللجنة من الطعن عليها، وتساءل: «لمصلحة من تقوم اللجنة بالتزوير لصالح أحد وهم من قمم الهيئات القضائية الثلاث فى مصر».
وأكد أن عملية تحديث قاعدة بيانات الناخبين تتم تحت إشراف قضائى كامل، رغم تعاون اللجنة مع وزارتى الداخيلة، والتنمية الإدارية، مشيراً إلى أنهم يعملون على تنقية قاعدة البيانات من المتوفين، رغم استحالة تنقيتها بنسبة 100%، لعدم إثبات البعض فى الاسم كاملا أو الرقم القومى فى شهادات الوفاة.