رفض مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي، عودة منافسات الدوري، تلبية لطلب المجلس القومي للرياضة واتحاد الكرة بعد انتهاء ارتباطات المنتخبات الوطنية، واشترط مجلس الإدارة إعلان العقوبات التي سيتم اتخاذها بشأن النادي المصري بعد المجزرة الدموية التي شهدها استاد بورسعيد.
من جانبه، أبدى محمود علام، مدير عام النادي، اندهاشه من مناقشة مسؤولي «القومى للرياضة» واتحاد الكرة إمكانية عودة الدوري قبل اتخاذهم أي قرارات بشأن النادي المصري، صاحب الأرض، التي وقعت عليها «المجزرة».
وقال «علام»: «رغم مرور أكثر من شهر على الواقعة فإن لجنة المسابقات باتحاد الكرة حتى الآن لم تتخذ أى قرارات بشأن المباراة الكارثة، وكأنها مرت مرور الكرام»، موضحاً أن ناديه ينتظر العقوبات، لمناقشتها وتحديد ما إذا كان سيعود الأهلى للمشاركة أم سيتمسك بموقفه.
وشهدت الأيام القليلة الماضية محاولات لإقناع مجلس إدارة النادي بعودة بطولة الدورى.
في شأن آخر، سيطرت حالة من الغضب على جبهة المعارضة بالنادي، بسبب تجاهل عماد البناني، رئيس المجلس القومي للرياضة، بند الثماني سنوات في القانون الجديد، وهددوا بعدة وقفات احتجاجية للضغط على «القومي للرياضة».