المعارضة تجمع توقيعات لسحب الثقة من مجلس الاتحاد السكندرى

كتب: محمد زغلول الإثنين 17-09-2012 00:51

واصلت جبهة المعارضة بنادى الاتحاد السكندرى تحركاتها للإطاحة بمجلس الإدارة برئاسة عفت السادات، اعتراضا على تردى الأوضاع داخل النادى وتفاقم الأزمة المالية، وبدأت حملة لجمع توقيعات أعضاء النادى لسحب الثقة من المجلس خلال الجمعية العمومية المقررة يوم 21 سبتمبر الجارى. وكشف مصدر مطلع عن وجود اتصالات بين أحد مسؤولى النادى السابقين والقيادات الجماهيرية لتنظيم وقفة احتجاجية يوم الجمعة المقبل أمام مقر النادى بالشاطبى، لتضييق الخناق على المجلس ودفعه لتقديم استقالته من رئاسة النادى.

وتتعلق آمال جبهة المعارضة بالجمعية العمومية للإطاحة بالسادات عقب فشله فى تنفيذ وعوده الانتخابية رغم مرور عام من عمر المجلس، الذى لم يقدم جديداً يذكر على الصعيدين الاجتماعى والرياضى بالنادى.

وأكد مصدر جماهيرى أن الاحتجاجات على الفيلم المسىء للرسول أجهضت الوقفة الاحتجاجية التى كان مقرراً لها يوم الجمعة الماضى، بسبب مشاركة الألتراس فى الوقفة الاحتجاجية التى نظمها المتظاهرون بميدان القائد إبراهيم بالإسكندرية. فيما يعقد مجلس الإدارة اجتماعا الثلاثاء المقبل، لمناقشة عدد من الملفات الساخنة أبرزها التحضير للجمعية العمومية، واعتماد الميزانية، فضلاً عن أزمة فريق السلة وإلغاء مشاركته بالدورة الودية التى كان مقرراً لها الشهر المقبل فى تايلاند، بالإضافة إلى تكريم اللاعبين الحاصلين على المراكز الأولى فى الألعاب المختلفة.

وأكد جاسر منير، مدير عام النادى، انتهاءه من تحضير كشوف بأسماء الأعضاء الذين يحق لهم حضور الجمعية العمومية يومى الخميس والجمعة.

ومن جانبه، أكد عمرو شوقى، وكيل الوزارة، مدير مديرية الشباب والرياضة، أن الجمعية العمومية تعقد اجتماعاً سنويا لاعتماد الميزانية المالية للنادى، مشيراً إلى أن الجمعية تكتمل بحضور 10٪ من إجمالى عدد الأعضاء أو حضور 1000 عضو على الأقل.

وأشار إلى أنه يستوجب حضور 25٪ من إجمالى الحضور لمناقشة الميزانية، وعرضها على أعضاء الجمعية العمومية.

وأكد «شوقى» أن احتمالية جمع التوقيعات بغرض سحب الثقة من المجلس غير واردة، خاصة أن اللائحة تنص على توقيع 20٪ من إجمالى عدد الأعضاء الذى يتعدى عددهم 56 ألف عضو. وفى المقابل، أكد عصام رشوان، عضو الجمعية العمومية، ممثل الإخوان المسلمين أن المعارضة تحشد جميع أعضاء النادى لحضور الجمعية العمومية يوم الجمعة لمناقشة الميزانية. وتابع: «هناك تجاوزات لا يمكن السكوت عنها، خاصة فيما يخص صفقة عصام الحضرى، الذى لم يشارك سوى فى مباراة واحدة مع الفريق، والحارس عبدالمنصف والكثير من التجاوزات التى يجب أن نناقشها وتحول على إثرها الميزانية للجهاز المركزى للمحاسبات». واستطرد: «رغم الضغوط التى تحاصر السادات لكننا لن نشاركه فى الهروب من الأزمات، وتحميله سبب رحيله لجماعة الإخوان المسلمين، والأفضل الانتظار حتى يشارك الفريق بالدورى لتكون النهاية التى يستحقها رئيس النادى الحالى». ونفى ممثل الإخوان المسلمين تخطيط الجماعة لترشيح إحدى قياداتها لرئاسة النادى، مؤكداً أن هناك مشاورات لاختيار ش خصية توافقية من جميع أعضاء النادى. وبدأت القيادات الجماهيرية فى طرح عدد من الرموز لخلافة «السادات» حيث برز كل من شريف الحلو، المرشح السابق على الرئاسة، والمستشار حازم أبوهاشم، وعصام شعبان، وإبراهيم شعبان.

ومن ناحية أخرى، قلل الإسبانى خوان خوسيه ماكيدا، المدير الفنى للفريق، من أهمية الهزيمة فى المباراة الودية الأخيرة أمام طلائع الجيش بخماسية نظيفة، مؤكداً أن النتائج لا تعنيه بقدر اهتمامه بتجربة اللاعبين ورفع اللياقة البدنية والفنية للفريق.