قالت ممثلة القوات متعددة الجنسيات بمصر، كاتلين رايلي، إن إدارة القوات تجري اتصالاتها مع «منظمة الاتصال الدولية» (المعنية بالتنسيق بين المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة)، لتتدخل من أجل حماية القوات متعددة الجنسيات في سيناء، من «الهجمات الإرهابية» التي تتعرض لها.
وأضافت «رايلي» في بيان رسمي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه، أن مصر تعيش حالة من العنف، حيث تم اقتحام المعسكر الشمالي للقوات متعددة الجنسيات في منطقة «الجورة» بشمال سيناء ظهر يوم 14 سبتمبر، من قبل بعض المتظاهرين الذين استخدموا قنابل المولوتوف وتم التصدي لهم من قبل أفراد القوات».
وتابع البيان: «أسفر الهجوم عن إصابة 8 من القوات متعددة الجنسيات، وتدمير بعض العربات التابعة للقوات التي تعاملت مع المتظاهرين بـ(رفق)، وأخرجت من تسللوا إلى المعسكر دون أي إصابات».
وأعرب البيان عن تقدير القوات متعددة الجنسيات لجهود قوات الأمن المصرية لاستعادة الأمن والاستقرار في محيط المعسكر، مضيفا: «ترى القوات متعددة الجنسيات أن هذه الأحداث مثيرة للقلق، ونقوم بالتنسيق مع (منظمة الاتصال الدولية) للاتفاق مع السلطات المصرية بشأن تدبير تعزيزات أمنية لتأمين أفراد ومعسكرات القوات متعددة الجنسيات في مصر، وضمان استمرار مهمة القوات بشكل آمن وفعال لآداء دورها المكلفة به في سيناء».