قال محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، في اتصال هاتفي مع نظيرته الأمريكية، هيلاري كلينتون، إن مصر ترفض «الفيلم المسيء» للرسول، ولا تقبل أي إساءة من هذا النوع بشكل عام للدين الإسلامي، لأنها تندرج ضمن عملية إثارة الكراهية ضد الشعوب على أساس الدين أو العرق أو اللون وتتنافى مع القوانين والأعراف الهادفة إلى تنمية علاقات السلام والتفاهم بين الشعوب والدول.
أضاف أنه طالب «كلينتون» بالتعامل مع هذه الظاهرة بالاهتمام الذي تستحقه، مؤكداً في الوقت نفسه حرص السلطات المصرية وإصرارها على القيام بواجباتها كاملة في حماية السفارات والبعثات الدبلوماسية المتواجدة على الأراضى المصرية، وأنها لن تسمح بالاعتداء على الممتلكات الأجنبية في مصر بشكل عام.