قال حلف شمال الأطلنطي «ناتو»، الأحد، إن 4 جنود من العاملين ضمن التحالف الذي يقوده الحلف، قتلوا في هجوم يعتقد أن أفرادا من الشرطة الأفغانية قاموا به في جنوب أفغانستان.
جاء هذا الحادث بعد يوم واحد من قيام شرطي أفغاني بقتل جنديين بريطانيين بالرصاص أثناء عودتهما من دورية في إقليم هلمند بجنوب أفغانستان، وهي إحدى معاقل حركة طالبان.
وقتل 51 عسكريا أجنبيا على الأقل في هجمات داخلية في أفغانستان هذا العام، وهي هجمات شكلت ضغطا كبيرا على الثقة بين الائتلاف وأفغانستان، مع التحرك صوب تسليم المسؤوليات الأمنية للقوات الأفغانية بحلول نهاية عام 2014، وأدت الزيادة في مثل هذه الهجمات إلى وقف تدريب مجندين جدد للجيش والشرطة الأفغانيين.
ومع انسحاب القوات الأجنبية المقاتلة بحلول نهاية 2014، أصبح الانقسام الثقافي الضخم الذي مازال يفصل بين الأفغان وحلفائهم بعد 11 عاما من الحرب مصدرا للقلق أكثر من أي وقت مضى.