قال نائب وزير الخارجية الروسي، جينادي جاتيلوف، السبت، إن «موسكو ليست متشبثة بالرئيس السوري بشار الأسد»، مؤكدة أنها توافق على أي مصير يختاره له شعبه في إطار «عملية سياسية».
وأكد «جاتيلوف»، في تصريحات لوكالة «إنتر فاكس» الروسية للأنباء، أن «روسيا تعتزم الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، وليس الدفاع عن شخصية الرئيس السوري بشار الأسد في مجلس الأمن، وفي الجمعية العمومية للأمم المتحدة».
وأضاف: «نحن لا نتمسك بأشخاص سياسية، وكل من يؤكد خلاف ذلك يحرف الصورة الحقيقية، وينبغي على السوريين، في إطار العملية السياسية فقط، وليس من خلال قرارات مجلس الأمن، تحديد مستقبل بلادهم وشكل نظامها».
وتابع: «نحن من جانبنا سنبادر باحترام أي قرارات يتم التوافق عليها في إطار مثل هذا الحوار، وهذا الأمر ينطبق بالكامل أيضًا على شخص الرئيس السوري».
واختتم نائب وزير الخارجية الروسي قوله: «من حيث المبدأ، فإن هناك بنودًا في ميثاق الأمم المتحدة تقضي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ونحن سنقوم بالتمسك بهذا الموقف في مجلس الأمن، وفي الجمعية العمومية للأمم المتحدة، للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة».
كانت مجموعة «العمل حول سوريا» اتفقت في 30 يونيو في جنيف، على مبادئ انتقال سياسي في سوريا، لا تتضمن أي دعوة لتنحي الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك بعد فشل خطة أنان، وتعد روسيا من أكثر حلفاء الرئيس السوري، واستخدمت مع الصين أكثر من مرة حق النقض «فيتو» في مجلس الأمن ضد قرارات تدين الأسد وتطالب بتنحيته.