قالت حركات المعلمين إن نحو 10 آلاف مدرس فى 7 محافظات شاركوا فى الإضراب الذى تمت الدعوة إليه لإقرار الكادر، فى اليوم الأول للدراسة، السبت ، بينما تظاهر العاملون فى 8 جامعات، وأضرب عدد كبير منهم عن العمل لمساواتهم بالأساتذة وأعضاء هيئات التدريس، واحتجزوا عدداً من العمداء فى بعض الكليات، فى حين منعوا أساتذة فى كليات أخرى من الدخول.
أعلنت حركات المعلمين المستقلة، السبت ، انضمام مدارس فى 7 محافظات للإضراب وذلك بشكل جزئى وكامل عن العمل فى أول أيام الدراسة، فيما أكدت نقابة المعلمين المستقلة أن تقييم حجم الإضراب الحقيقى سيكون الأحد مع بدء الدراسة فعليا فى جميع المدارس.
وأكدت مصادر داخل صفوف الحركات لـ«المصرى اليوم» أن نحو 10 آلاف معلم من أصل 15 حركة من الـ52 حركة تعليمية على مستوى الجمهورية أعلنوا إضرابهم داخل الفصول.
وقال الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم: «لدينا خطط بديلة بالتنسيق مع المحافظين لمواجهة الإضراب»، إلا أنه رفض الإفصاح عن ماهية تلك الخطط. وبدأت مدارس الفترتين بالمحافظات على مستوى الجمهورية الدراسة، السبت ، فيما تنتظم جميع المدارس، الأحد. وشهد اليوم الأول حالة من الارتباك فى أغلب المدارس، بسبب حرص أولياء الأمور على تسكين أبنائهم فى مقاعد الصفوف الأولى، فيما ربطت مدارس الغربية تسليم الكتب بسداد المصروفات الدراسية، رغم تعليمات الوزارة بعدم ربط تسليم الكتب بالمصروفات. وتظاهر العاملون فى جامعات القاهرة، والإسكندرية، وبنها، وطنطا، وجنوب الوادى، وأسيوط، ودمياط، ودمنهور، السبت ، للمطالبة بزيادة رواتبهم ومساواتهم بالأساتذة وأعضاء هيئات التدريس، واحتجزوا عددا من عمداء الكليات، ومنعوا دخول أساتذة فى إطار احتجاجاتهم.
وشهدت الجامعات إقبالا ضعيفا من الطلاب، فى حين بدأت الحركات الطلابية السياسية - وعلى رأسها الإخوان المسلمون، و6 إبريل، والاشتراكيون الثوريون - نشاطها لحث الطلاب على المشاركة السياسية، وعدم الاهتمام بالدراسة فقط، ومحاولة اجتذاب الطلاب الجدد لتلك الحركات.