للمرة الثانية تخوض نانسى عجرم تجربة الغناء للأطفال من خلال ألبوم «سوبر نانسى»، الذى طرح مؤخراً فى الأسواق، وحقق نسبة استماع مرتفعة على الإنترنت.
«نانسى» بدأت فى تسجيل أغنيات ألبومها الجديد، وأكدت لـ«المصرى اليوم» أنها سعيدة بردود الأفعال، التى تلقتها فور طرح ألبومها الجديد للأطفال، وأكدت أنها كانت حريصة على اختيار أغنيات تحمل رسالة حقيقية.
■ لماذا تراجعت عن رفضك طرح ألبوم آخر للأطفال، وخضت منافسة موسم العيد بألبوم «سوبر نانسى»؟
- لن أنكر أن نجاح «شخبط شخابيط» شجعنى على تكرار التجربة، خاصة بعد أن أضافت التجربة لى شريحة جديدة من الجمهور وهى الأطفال، لذلك قررت أن أهدى جمهورى من الأطفال ألبوما كاملا يحتوى على توليفة غنائية، كما أننى سبق أن أعلنت عدم تقديمى ألبوماً للأطفال فى حالة عدم وجود أغنيات تحمل رسالة حقيقية للأطفال، لكن فوجئت فى ألبوم «سوبر نانسى» بكلمات وألحان لا تقاوم.
■ بعد أن أنجبت طفلتين هل تغيرت طريقة اختيارك لأغنيات الأطفال، وكلفت أحد الشعراء بكتابة كلمات تعبر عن حالة محددة مررت بها؟
- بصراحة شديدة أنا استمعت إلى عشرات الكلمات والألحان منذ بداية استعدادى لتسجيل الألبوم، واخترت منها الأقرب إلى قلبى، والأغنيات التى تتناسب معى.
■ هل تعمدت تقديم أغنية «يا بنات» لأنك أنجبت طفلتين؟
- أولاً أنا لم أتعمد، لأننى استمعت إلى الأغنية من الشاعر والملحن، وقررت أن أضمها للألبوم، واعتبرتها رسالة إلى الأسرة التى أنجبت بنات فقط، وطالبتهم بألا يشعروا بأى تشاؤم، لأن المرأة أصبح لديها دور مهم فى المجتمع، ويجب أن تتغير النظرة لها.
■ لماذا استعنت ببناتك فى تصوير الكليب؟
- فى البداية ترددت كثيراً فى هذه الخطوة، وبعد تفكير طويل اتخذت القرار لأكثر من سبب أهمها أننى أردت أن أترك لهما ذكرى جميلة عندما يتقدمان فى العمر، كما أن جمهورى طالبنى على المواقع الإلكترونية بأن أستعين ببناتى فى الكليب.
■ قدمت خلال ألبومك أشكالاً موسيقية جديدة فهل تخشين عدم تقبل الجمهور لها؟
- يجب دائماً التجديد والتغيير، لكن مع المحافظة على نوع الأغانى، التى تتناسب معى، حتى لا أخذل جمهورى، وبشكل عام لا أخشى المغامرة، لكنى أعتبرها مغامرة محسوبة، لذلك لا أتردد فى تقديم أشكال موسيقية جديدة.
■ لما تصرين على أداء تمارين الصوت بشكل منتظم رغم أنك وصلت لمرحلة الاحتراف؟
- تمارين الصوت مهمة جداً لتحسين القدرات الصوتية أو المحافظة عليها، وأنا شخصياً أتابعها بانتظام، لأنها تساعدنى على الأداء أفضل.
■ ما حقيقة استعدادك لتسجيل ألبوم باللهجة الخليجية؟
- هذا غير حقيقى بالمرة، لكننى سأضم فى ألبومى الجديد عدد من الأغنيات الخليجية، وأتعامل معها بمنطق الأغنيات المصرية واللبنانية انتقى منها ما يناسب شخصيتى، وأشعر بأنه قريب إلى قلبى، ولا أرى أى صعوبة فى غناء اللهجة الخليجية.
■ بعيداً عن الألبوم.. ما شعورك بعد أن قام المطرب الإسبانى خوسيه جالفيز بتقبيل قدميك فى برنامج «كوك ستديو»؟
- الموقف كان مضحكاً للغاية، لكنى فوجئت بتصرفه الغريب، وأعتقد أنه أعجب كثيراً بحذائى فانقض عليه لتقبيله.
■ بدت عليك علامات الخوف والقلق فى بداية حفلك الأخير بالمغرب، الذى حضره أكثر من 80 ألف متفرج.. فهل مازلت تخشين لقاء الجمهور؟
- قبل كل ظهور لى لأى حفل أشعر بالخوف، لكن عندما أعتلى المسرح وأرى الجمهور وأبدأ بالغناء وأرى تفاعله معى أنسى خوفى، وهذا ما حدث معى فى مهرجان موازين.
■ فتحت سوقاً جديدة للحفلات مؤخراً فى تركيا، وشاركت فى حفلات حضرها آلاف الجماهير.. فهل الجمهور التركى مختلف عن العربى؟
- مؤخراً أحييت حفلاً ثانياً فى تركيا، تحديداً فى إسطنبول، وأنا سعيدة جداً، لأن الشعب التركى يحب أغنياتى ويرددها معى على الرغم من أنهم لا يتحدثون العربية، وأتمنى أن أحيى المزيد من الحفلات فى تركيا.
■ لماذا شكرت وزير الثقافة التونسى بعد التصريحات التى أدلاها ضدك بخصوص مهرجان قرطاج؟
- لأنه عبر عن رأيه، وأنا أحترمه.
■ ما حقيقة رفض الممثل التركى مهند التعاون معك فى تصوير كليب؟
- هذه كلها شائعات لا أساس لها من الصحة، أنا بالأصل لم أرى مهند ولا حتى اتصلت به، وأنا لا أختار الممثل الذى سوف يشاركنى فى الفيديو كليب إلا إذا المخرجة طلبت ذلك.
■ خلال الفترة الماضية ترددت أخبار كثيرة تؤكد استعدادك لخوض تجربة التمثيل ما صحة ذلك؟
- تلقيت و أزال أتلقى العديد من العروض، لكن هذه الفكرة بعيدة الآن، فأنا أريد التركيز على الغناء حتى لا أشتت تفكيرى وأعطى كل مجهودى لاختيار الأغانى المناسبة، لأبقى على المستوى الذى اعتاد عليه جمهورى.