علق الدكتور حسن البرنس، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، السبت، على رفض شركة «جوجل»، محرك البحث الشهير في شبكة الإنترنت، لطلب البيت الأبيض، بحذف مقاطع «الفيلم المسيء» للرسول، قائلا: «واجب على ملايين المسلمين فى البرمجة والمعلومات عمل باحث منافس لها حتى نؤدبها».
وكتب «البرنس» في صفحته على «فيس بوك»: «عاجلاً نستخدم محركات البحث المنافسة لجوجل لمدة شهر تأديبًا لها، لأننا نعلم أن منافسة جوجل قد تحتاج عشرة سنوات أو أكثر، المهم من يبدأ، لأن تجارة المعلومات حرب وبتكسبهم مئات المليارات، وحكومة مصر الثورة ستدعم المبتكرين».
كانت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، السبت، قالت إن البيت الأبيض طلب من موقع «يوتيوب»، الثلاثاء الماضي، مراجعة «الفيلم المسيء» للمسلمين والذي تسبب في إشعال التظاهرات العنيفة هذا الأسبوع في الشرق الأوسط.
وأوضح تومي فيتور، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، أن البيت الأبيض «تواصل مع يوتيوب للاهتمام بالفيديو، وطلب منهم مراجعة ما إذا كان ينتهك شروط الاستخدام»، ورغم ذلك، ظل الفيديو على الموقع حتى مساء الجمعة، كما انتشر على عدة مواقع أخرى على الإنترنت.
وذكر متحدث باسم «يوتيوب» أن الفيديو «يدخل بوضوح ضمن توجيهاتنا وبالتالي سيظل على الموقع»، فيما أرسلت عدة رسائل مشابهة لموقع يوتيوب وشركة جوجل التي تملك الموقع.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الموقع منع الدخول إلى الفيلم في ليبيا ومصر، بسبب الاضطرابات، وقال المتحدث باسم «يوتيوب»: «نحن نعمل جاهدين لخلق مجتمع يمكن للجميع الاستمتاع به ويمكن الناس من التعبير عن مختلف آرائهم، وهنا يكمن التحدي، فما هو مقبول في دولة ما يمكن أن يكون مسيئًا في أماكن أخرى».