«ديلي تليجراف»: مخرج «الفيلم المسيء» سجين سابق لحيازته المخدرات والاحتيال

كتب: معتز نادي السبت 15-09-2012 11:19

خصصت صحيفة «ديلي تليجراف»، صباح السبت، بحسب ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية «BBC»، على موقعها الإلكتروني، تغطية واسعة على صفحتين للاحتجاجات التي شهدتها مدن عربية وإسلامية مختلفة على فيلم «براءة المسلمين» المسيء للرسول محمد.

ونشرت الصحيفة البريطانية خبرًا بعنوان «مخرج الفيلم سجين سابق تحت المراقبة قد يعود إلى السجن»، وذلك «بسبب انتهاكه شروط إطلاق سراحه المتمثلة في توزيع الفيلم»، حسب تعبيرها.

وأضافت «ديلي تليجراف» أن «نقولا باسيلي نقولا، البالغ من العمر 55 عامًا، أدين بحيازة المخدرات والاحتيال في وثائق بنكية»، لافتة إلى أنه «متزوج وله ثلاثة أبناء، وهو من أقباط مصر، وكان يمتلك في السابق محطة وقود سيارات، ويعتقد أنه اشتغل على سيناريو فيلم (براءة المسلمين)، وهو في أحد سجون كاليفورنيا عندما كان يقضي مدة محكوميته فيه».

ونقلت الصحيفة البريطانية وصف أحد أصدقاء «نقولا» السابقين، قائلا: «فنان في النصب والاحتيال، يمكن أن يغش أي أحد ويمكن أن يقوم بأي شيء من أجل الحصول على المال أو السعي للشهرة».

وقالت «ديلي تليجراف» إن «إنتاج الفيلم بدأ في يونيو الماضي بعد أسابيع من إطلاق سراح نقولا المشروط»، مضيفة أنه «يخضع للمراقبة بعدما قضى سنة في السجن من مجموع عقوبته البالغة 21 شهرًا، بسبب تهمة الاحتيال التي شملت الحصول على بطاقات ائتمان بأسماء أشخاص آخرين».

وكشفت الصحيفة عن أن الحكم تضمن «منعه من استخدام الإنترنت وأجهزة الحاسوب والبريد الشخصي من دون موافقة الموظف المسؤول عن إجراءات المراقبة، وذلك لمدة خمس سنوات، لكن في يوليو الماضي، انتحل شخصية جديدة تحت اسم (سام باسيل)، الذي يعتقد أنه هو (نقولا)، وحمَّل في اليوتيوب مقاطع ترويجية قصيرة من فيلم (براءة المسلمين)، بلغت مدتها 14 دقيقة».

وفي الوقت نفسه فتحت دائرة المراقبة في كاليفورنيا تحقيقا في شأن ما إذا كان «نقولا» قد انتهك شروط إطلاق سراحه، بحسب الصحيفة، والذي يعتقد أنه اختبأ في منزله قرب لوس أنجلوس بعد اندلاع الاحتجاجات العنيفة.

ولفتت «ديلي تليجراف» إلى أن «نقولا» اتصل بـ«أحد زعماء الكنيسة القبطية، الخميس الماضي، مدعيا أنه لم ينتج الفيلم».