.
وقال «المرزوقي» ، في كلمة توجه بها الى الشعب التونسي نشرت على الصفحة الرسمية للرئيس التونسي على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، وبث التليفزيون مقتطفات منها، إن «الوضع برمته غير مقبول بكل المقاييس، الإعتداء على السفارة الأمريكية أمر مدان بمنتهى الشدة ومرفوض جملة وتفصيلا».
ودعا الحكومة التونسية إلى تحمل مسؤولياتها لوقف العنف الذي بات يهدد حسب رأيه علاقات تونس الدولية وصورتها في الخارج ومصالحها الحيوية.
وقال الرئيس المؤقت إن «ما يحدث يدخل في إطار مخطط جهنمي لإشعال نار الكراهية بين الشعوب»، وأوضح «بدأنا إجراءات رفع قضية دولية ضد المتسبب في الإساءة للرسول الكريم إسوة بالأشقاء المصريين وبالتنسيق معهم».
وفي الوقت نفسه ، ألمح «المرزوقي» إلى تورط أطراف سياسية في البلاد في اندلاع أحداث العنف، وأشار إلى أن هذه الأطراف «تسعى منذ شهور للضغط على المجتمع والدولة لفرض ما لا تستطيع فرضه بالحجة أو بورقة الاقتراع».
وقال إنه أصدر أوامره لوزيري الدفاع والداخلية وقيادة الجيش لأخذ كل التدابير والإجراءات لحماية الجمهورية والثورة والنظام الديمقراطي.
.
وصرح وزير الداخلية، علي العريض، في التلفزيون التونسي أنه تم إيقاف 28 شخصا من بين المتورطين في أعمال العنف.