وصف الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، الفيلم المسىء لنبى الإسلام بـ«الشىء المقزز والمبتذل والرخيص»، وطالب بتجاهله وعدم الاهتمام به، وشدد على أن الإساءة للمقدسات والرسل لا تقبله الحضارة الإنسانية والمجتمع الدولى. وقال: «من الأفضل أن نتجاهل هذا الفيلم، وأن يتم الرد عليه بطريقة حضارية وإنسانية».
لافتا إلى أن هذا الفيلم ليس من قبيل الحرية أو الإبداع، فالأديان لها قدسيتها واحترامها، حتى لا ندور فى حلقة مفرغة تجعل من يقومون بهذه الإساءات يزيدون فيها من أجل جذب الأنظار إليهم.
فى السياق ذاته، أدانت اتحادات الكتاب العربية، المحاولات المستمرة لإثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين.
وقال اتحاد كتاب مصر فى بيان له: عدم احترام العقائد التى يدين بها مئات الملايين حول العالم هو انتهاك غير مقبول وغير شرعى لحقوق الإنسان، باعتبار أن حرية العقيدة من الحريات الأساسية التى نص عليها الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، ومن ثم وجب احترامها.
وتابع: «مثل هذه المحاولات لازدراء العقائد السماوية، إنما تؤجج الصراع بين الأديان، ما يهدد السلام العالمى الذى نحن فى أشد الحاجة إليه فى هذه الفترة الحرجة من تاريخ العالم التى ازداد التعصب فيها وانتشرت العنصرية وساد العنف بين أتباع مختلف الأديان والمذاهب».
وأضاف البيان أن أدباء وكتاب الوطن العربى أعضاء اتحادات الكتاب العربية، يضعون المسؤولية كاملة على عاتق الدولة الكبرى التى تعلن كل يوم التزامها بحفظ السلام العالمى ودعم حقوق الإنسان فى العالم أجمع. وأوضح أن الدين الإسلامى ورسوله أكبر من أى إساءة كانت، وأى محاولات للإساءة إنما ترتد إلى صدور أصحابها الذين تتزايد إدانتهم كل يوم فى مختلف أنحاء العالم.