أدانت اتحادات الكتَّاب العربية المحاولات «الممجوجة» لإثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، التي كان آخرها إعلان بعض أقباط المهجر تعاونهم مع القس الأمريكي المتطرف «تيري جونز» لإنتاج فيلم مسيء للرسول محمد -صلي الله عليه وسلم- انتشر على موقع «يوتيوب».
وأصدر اتحاد كتاب مصر بياناً قال فيه إن «احترام العقائد التي يدين بها مئات الملايين حول العالم هو انتهاك غير مقبول وغير شرعي لحقوق الإنسان، باعتبار أن حرية العقيدة من الحريات الأساسية التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومن ثم وجب احترامها».
وتابع البيان: «مثل هذه المحاولات لازدراء العقائد السماوية إنما يأجج الصراع بين الأديان مما يهدد السلام العالمي، الذي نحن في أشد الحاجة إليه في هذه الفترة الحرجة من تاريخ العالم، التي ازداد التعصب فيها، وانتشرت العنصرية، وساد العنف بين أتباع مختلف الأديان والمذاهب».
وأضاف البيان: «أدباء وكتاب الوطن العربي أعضاء اتحادات الكتاب العربية يضعون المسؤولية كاملة على عاتق الدولة الكبرى، التي تعلن كل يوم التزامها بحفظ السلام العالمي ودعم حقوق الإنسان في العالم أجمع».
وأوضح أن «الدين الإسلامي ورسوله أكبر من أي إساءة كانت، ومحاولات الإساءة لأي منهما عن طريق التهجم المتعصب إنما ترتد إلى صدور أصحابها الذين تتزايد إدانتهم كل يوم في مختلف أنحاء العالم».