يعرض بمهرجان تورونتو الكندي السينمائي، فيلم وثائقي يجسد المشوار الفني لأيقونة السينما الأمريكية «إنجيلا ديفيس».
ويسلط الفيلم الوثائقي الذي يذاع بعنوان «تحرير إنجيلا وكل المساجين السياسيين» الضوء على 40 عاما من حياة النجمة والكاتبة السينمائية التي كلفها انتماؤها إلى الحزب الشيوعي ثورة حكومة الرئيس الأمريكي الأسبق «رونالد ريجان» ضدها وطردها من الجامعة.
وفي عام 1970 اتهمتها الشرطة الأمريكية بالمشاركة في عمليات تهريب رهائن من إحدى المحاكم مما أدى لوفاة القاضي.
واستطاعت «ديفيس» الهرب ثم تم القبض عليها وحكم عليها بالإعدام، لكن أدت التدخلات الدولية إلى الإفراج عنها في عام 1972.