.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن مكتب «بيريز» أصدر بيانًا قال فيه: إن «عباس» اتصل هاتفيًّا، مساء الخميس، بالرئيس الإسرائيلي ليعرب له عن أطيب تمنياته له ولكل الإسرائيليين بحلول العام الجديد.
وأضاف البيان: «بيريز» شكر «عباس» على التهنئة، وقال: «أعلم أن العام الماضي كان صعبًا، ولكن لا يتعين أن نستسلم ويتعين علينا أن نواصل النضال من أجل السلام».
وتابع البيان أن «عباس» شدد على أن الشعب الفلسطيني يتوق أيضًا لذلك، وأنه يأمل في أن يكون العام المقبل عام السلام.
يشار إلى أن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، ضد «عباس» قد خلقت حالة من الاحتقان بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
فقد صرح «ليبرمان»، في وقت سابق للإذاعة الإسرائيلية العامة، بأن سقوط «(عباس) أصبح مسألة وقت فقط بعد أن فقد ثقة الجمهور الفلسطيني» داعيًا إلى إعادة النظر في العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وسبق أن وصف «ليبرمان» الرئيس الفلسطيني، بأنه عقبة أمام السلام ودعا اللجنة الرباعية الدولية إلى فرض انتخابات على الفلسطينيين من أجل استبداله.
ومن جانبها، طالبت الرئاسة الفلسطينية بوضع حد لتكرار تصريحات «ليبرمان» ضد «عباس».
وطالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، لوكالة الأنباء الرسمية «وفا»، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأن يحدد موقفه من هذه التصريحات ، معتبرًا أنه «ليس مقبولًا من الحكومة الإسرائيلية أن تقول إن وزير الخارجية لا يمثلها»، وشدد على أن الشعب الفلسطيني هو الذي يختار قيادته وليس «ليبرمان» وأصدقاؤه.