تواصلت أزمة الوقود فى عدد من المحافظات، واصطف عشرات السيارات فى طوابير طويلة أمام محطات التموين، وانتعشت السوق السوداء بـ«جراكن» البنزين والسولار مع شكوى عدة محافظات من نقص حاد فى أنابيب البوتاجاز.
وظهرت الأزمة بوضوح بمحافظة الجيزة، وشوهدت طوابير السيارات أمام محطات الوقود بشوارع التحرير، والهرم، والسودان، وقال الدكتور على عبدالرحمن، محافظ الجيزة، إنه سيعلن من اليوم فى مكان بارز بكل محطة كمية الوقود المسلمة إليها، والكمية المباعة «تدريجياً» لمحاصرة السوق السوداء.
وفى الفيوم استمرت الطوابير أمام المحطات لعدة كيلومترات، ونشبت مشادات بين السائقين وتواصلت أزمة أسطوانات الغاز.
وفى بنى سويف تكرر مشهد الطوابير أمام معظم المحطات، ما أصاب الشوارع المحيطة بالشلل المرورى، وضاعف السائقون الأجرة.
وفى دمياط، شهدت عدة محطات زحاماً شديداً ووقعت عدة مشادات بين السائقين، واستمر نقص أنابيب البوتاجاز فى قرى مركز الزرقا وفارسكور منذ 4 أيام وأقر المهندس أبوبكر النواح، مدير التجارة الداخلية بالمحافظة، بوجود عجز فى السولار بنسبة 27٪ وبنزين 90 بنسبة 30٪ والغاز بنسبة 33٪.
وفى الإسكندرية، ضبطت إدارة شرطة التموين والتجارة الداخلية 22700 لتر سولار مدعم قبل بيعها فى السوق السوداء فى مخزن بالمنتزه.
وفى كفر الشيخ، تفاقمت أزمة السولار، وامتدت الطوابير أمام المحطات، ورفع السائقون الأجرة بحجة دفعهم أثماناً أعلى فى السوق السوداء، وفى الشرقية، توافد السائقون على المحطات للحصول على السولار والبنزين فى جراكن. وفى شمال سيناء، تواصلت طوابير السيارات أمام محطات مدينة العريش وانتشرت جراكن الوقود فى السوق السوداء خاصة على الطريق الدولى الشيخ زويد ـ رفح.
وفى الدقهلية نشبت مشادات فى محطة مصر للبترول بطريق «المنصورة ـ جمصة»، بعد محاولة العاملين الحد من دخول الجراكن، لإعطاء الفرصة لأصحاب السيارات فى الحصول على السولار، وانتقد أصحاب المحطات عدم تسلم حصص السولار لمدة يومين، وانخفاضها إلى النصف. وفى المنيا ارتفع سعر أسطوانة البوتاجاز إلى 25 جنيهاً، وضبطت مباحث التموين 6 سيارات محملة بـ536 أسطوانة بوتاجاز قبل بيعها فى السوق السوداء.