قال الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، الخميس، إن المبالغ التي أقرها الاتحاد الأوروبي كمساعدات لمصر «ليست نهائية»، مؤكدًا أنه سيتم بحث تفاصيلها في منتصف نوفمبر المقبل، وأوضح أن الرئيس محمد مرسي بحث مع المسؤولين الأوروبين إقامة عدد من المشروعات، على رأسها مشروع استغلال منطقة بحيرة ناصر.
وقال «علي» لـ«المصري اليوم»، إن «الرئيس محمد مرسي أكد خلال مكالمته الرئيس الأمريكي باراك أوباما الغضب المصري والعربي من إهانة الرسول، وإدانته الشديدة للاعتداء على السفارات الأجنبية».
وأضاف: «الهدف من الزيارة (زيارة الرئيس إلى أوروبا) ليس الحصول على القروض، لكن الترويج للاستثمارات، لأن القروض بمثابة مسكنات لا يمكن أن تقضي على المرض»، مشددًا على أن «مصر تسعى إلى زيادة عملية نقل التكنولوجيا من أوروبا إلى مصر، وهو ما عهدت السلطات الأوروبية القيام به خلال الزيارة».
.
.
وأضاف: «مستعدون لتقديم مساعدات مالية بقيمة 500 مليون يورو بشرط التوصل إلى الاتفاق، الذي تتفاوض مصر عليه حاليًا مع صندوق النقد».